جرف مواطنين.. وتهدم عددا من المساكن.. وطمر مساحات زراعية واسعة
السيول تتسبب بأضرار في الطرقات وممتلكات المواطنين في لحج
تسببت سيول الأمطار الغزيرة في مديرية القبيطة وحيفان وطورالباحة بمحافظتي لحج وتعز بحدوث أضرار بالغة في الممتلكات ما حولها إلى مناطق منكوبة، ففي مديرية طوررالباحة أدت السيول إلى جرف مواطن ونجاة اثنين آخرين ، اما في القبيطة وحيفان فقد انقطعت معظم الطرق، كما تضررت الكثير من المدرجات الزراعية، بالإضافة إلى تهدم عدد من المساكن.
أسرة بلا منزل
هي اخر النظرات نحو الكثير من الذكريات، تحت وطأة الخسارة الثقيلة، التي لحقت بمنزله وأسرته.. تلك إذن قصة المواطن عبدالباسط هاشم بعد تهدم منزله إثر الأمطار الغزيرة، هنا في قرية المشارع في عيريم بمديرية القبيطة في محافظة لحج، حيث تتسع فاجعة الاسرة بفقدان مسكنهم، التي تمكنت من مغادرته قبيل دقائق من هطول الأمطار، التي احالته إلى مجرد أنقاض.
يقول المواطن عبدالباسط هاشم أحد المتضررين: حصلت امطار غزيره استمرت حوالي ساعة، وتضرر الدار(المنزل) نتيجة الامطار الكبيرة، ويشير هاشم، كما تشاهدون تهدم المنزل، ونحن حاليا بدون سكن، ساكنين في بيت الناس.
قطع للطرق
شبكات الطرق الرابطة بين مناطق المديرية والمديريات المجاورة، هي الأخرى طالتها الكثير من الاضرار، فبدءا من طريق القبيطة حيفان، تسببت السيول في قطعها وتحديدا في نقيل المشارع، الأمر الذي تعذر على المواطنين التحرك بمركباتهم، ليجبروا على اتخاذ وسائل بدائية لنقل مرضاهم، و التأخر في زمن إسعافهم، وعلى الجانب الآخر، طالت اضرار السيول الطريق الرئيس الرابط بين تعز وعدن عبر القبيطة، ما أجبر عشرات الشاحنات الى إيقاف سير رحلتها بين المحافظات.
يقول مروان نصر: أمطار غزيره بشدة وسيول جارفة لم نشهد لها مثيل.
ويشير: مثلما انتم شايفين اول حاله مرضية اضطرينا إلى إسعافها على الاكتاف، الطرق مغلقة من جميع الجهات، تجاه حيفان وطور الباحة مغلق حاليا.
ويضيف: الطرق أغلقت تماما، و تحتاج عملية إصلاحها لمدة طويلة، وبالنسبة لطريق عيريم تجاه الراهدة برضه مقطوعة و الاضرار كبيرة.
ويفيد مختار صالح سائق إحدى الشاحنات: الطريق كانت سابق لاباس بها خاصة أثناء محاولة صيانتها مؤخرا، لكن جاءت الامطار والسيول امس وهدمت الطريق، نرجو من الجهات المختصة الاهتمام باصلاح الطريق، من أجل سلامة المواطنين والمسافرين.
غياب التدخل
بين الأضرار في الممتلكات العامة والخاصة، تتسع حجم الخسائر والمعاناة، خسارة لم يكن في وسع الأهالي إيجاد حلول لها، في ظل مطالبتهم للحكومة بسرعة التدخل، والتي لم تسجل من جانبها أي تحرك ملموس حتى اليوم، ولو من قبيل حصر الأضرار.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.