قيادة حكيمه وصمود جنوبي
*وحدة الصف الجنوبي
يواجه المجلس الانتقالي الجنوبي، كونه الممثل الشرعي لقضية شعب الجنوب، سلسلة من الحملات الإعلامية المغرضة التي تهدف إلى تشويه صورته وشق الصف الجنوبي. هذه الحملات، التي تقودها ميليشيا الحوثي وميليشيا الإخوان والجماعات الإرهابية، تحاول زعزعة الثقة بين أبناء الجنوب وقيادتهم المتمثلة في المجلس الانتقالي الجنوبي.
إلا أن هذه المحاولات لم تنجح حتى الآن في اختراق الجبهة الجنوبية الصلبة، حيث يقف الشعب الجنوبي بكل مكوناته السياسية والاجتماعية صفًا واحدًا ضد هذه المخططات.
*تعزيز وحدة الصف الجنوبية
منذ تأسيسه في الرابع من مايو 2017م، عمل المجلس الانتقالي الجنوبي على توحيد الصف الجنوبي وتعزيز اللحمة الوطنية، وذلك من خلال تنظيم اللقاءات التشاورية والمؤتمرات الشعبية التي تجمع مختلف القوى الجنوبية تحت مظلة واحدة. هذه الجهود أثمرت في تعزيز الثقة بين أبناء الجنوب وقيادتهم، وأظهرت للعالم أن الجنوبيين قادرون على التصدي لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرارهم.
*تحديات الإعلام المضلل
يواجه شعب الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي لحملة ممنهجة من قبل الإعلام المعادي الذي يسعى إلى نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق بهدف خلق الفتنة بين أبناء الجنوب. إلا أن وعي الشعب الجنوبي وإدراكه لمخاطر هذه الحملات جعله يقف بحزم ضد أي محاولات تهدف إلى النيل من وحدته وقيادته. فشعب الجنوب يعرف جيدًا أن المجلس الانتقالي الجنوبي هو الحصن المنيع الذي يحمي مصالحهم ويعمل على تحقيق تطلعاتهم.
*الثبات أمام التحديات
في ظل هذه الظروف الصعبة، يثبت شعب الجنوب يومًا بعد يوم أنه القوة الحقيقية التي تقف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي. هذا الثبات يظهر في كل مناسبة تجمع الجنوبيين، حيث يعلو صوتهم مؤكدين دعمهم الكامل للمجلس الانتقالي ورفضهم لأي محاولات تستهدف شق الصف أو النيل من قضيتهم العادلة.
* قيادة الرشيدة في مواجهة التحديات
تحت قيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي تحقيق النجاحات على مختلف الأصعدة، سواء على المستوى العسكري أو السياسي أو الدبلوماسي. هذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا الدعم الشعبي الكبير الذي يحظى به المجلس من أبناء الجنوب الذين يرون في المجلس الانتقالي الجنوبي الأمل في استعادة دولتهم وتحقيق الاستقلال.
*المستقبل في يد الشعب
في مواجهة هذه التحديات، يظل شعب الجنوب هو الضمانة الأساسية لبقاء المجلس الانتقالي الجنوبي قويًا ومتماسكًا. وعي الشعب ودعمه لقيادته سيساهمان في إفشال كل المخططات التي تحاك ضد الجنوب. ومع كل يوم يمر، يثبت الجنوبيون أن إرادتهم لا تقهر، وأنهم على استعداد دائم للتضحية من أجل قضيتهم، ملتفين حول مجلسهم الانتقالي الجنوبي الذي يقودهم نحو مستقبل أفضل.
يبقى الثبات والوقوف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي هو الرد الأقوى على كل الحملات المغرضة، وهو الضمانة الأكيدة لاستمرار النضال حتى تحقيق أهداف شعب الجنوب في التحرير والاستقلال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.