نقابي تربوي : لتكن ملاحظة الامتحانات مجانية طالما والوزارة تقدر الحافز 4000 ريال
عبر الكاتب والنقابي التربوي الأستاذ جمال مسعود علي ، عن خجله من استلام المعلمين لما أطلق عليه حافز الملاحظين والمشرفين على سير الامتحانات النهائية للثانوية العامة العام المنصرم هذا ايضا ، واعتبر الحافز الذي أقرته الوزارة استفزازا للمعلمين وعدم تقدير لما بذلوه من جهد كبير ومتواصل طيلة العام الدراسي من بدايته حتى إنجاح سير الامتحانات رغم الظروف الصعبة والحر الشديد وانقطاع الكهرباء في قاعات الامتحان ، وكانت المكافأة على تلك الجهود بهذا التقدير الفاجع والمحبط.
والمح جمال مسعود إلى انه كان من الأفضل لوزارة التربية والتعليم أن تعلن وبكل شجاعة عن العمل المجاني والطوعي لكل لجان الامتحانات بدءا باللجنة العليا برئاسة معالي وزير التربية وانتهاءا بالملاحظ الذي يراقب الطلاب والطالبات أثناء سير الامتحانات في كل اللجان في الداخل والخارج ، وكان على الوزارة أن تحفظ ماء الوجه للمعلم والتربوي الأقل تقديرا في ميزان الحوافز والمكافآت على مستوى الهيكل العام للأجور والمرتبات في الدولة ، والتي خصصت حسب الوزارة ميزانية عامة لسير الامتحانات النهائية للثانوية العامة في الدولة حافز قدره ٤٤٠ ريال لملاحظة امتحان واحد من الثامنة صباحا وحتى الثانية عشر ظهرا ولعلها اعتمدت في ذلك على مقياس هرمي مقلوب رأسه في الاسفل وهو المعلم بحافز ٤٤٠ ريال وقاعدته العريضة في الاعلى وهي اللجنة العليا للامتحانات بحافز ٤٤٠ دولار أو أكثر للفرد الواحد تقريبا.
كما تحدى جمال مسعود اللجنة العليا للامتحانات أن تكشف وبشفافية ومصداقية عن الجدول الخاص باحتساب الحافز المقدر لإدارة الامتحانات النهائية للثانوية العامة في الداخل والخارج متأكدا بأن ذلك لم ولن يحدث ، لما يخفي وراءه من عبث بمعايير النزاهة والشفافية والمصداقية والاستحقاق وتقدير الجهود وعدالة التوزيع.
وقال مسعود : لن يتردد المعلمون والمعلمات على الاطلاق في المشاركة الطوعية في سير الامتحانات النهائية للثانوية العامة في الدولة وهذا العمل بالنسبة لهم أنبل وأشرف واكرم من احتساب حافز لهم بهذا القدر المهين والمستفز ، فإنه ومهما كانت الإمكانيات المتاحة لدى وزارة التربية والتعليم فالافضل لها عدم النزول إلى هذا القدر من الإهانة وجرح المشاعر واسترخاص العمل النبيل الذي يقوم به الملاحظون والمشرفون والمصححون.
من جانب آخر دعا الكاتب والنقابي التربوي جمال مسعود زملاؤه المعلمين والتربويين إلى تفادي الانجرار خلف الإساءة لبعضهم البعض وجرح بعضهم البعض وهم شركاء معا في مستوى التقدير والمعاناة التي لحقت بهم جراء التوزيع الغير عادل والتمييز الطبقي والوظيفي في هرم الوزارة وبين رجال الميدان صناع الانجاز الحقيقي من غرسوا البذرة ورعوها حتى أثمرت وصارت صرحا تربويا شامخا ثم أشرفوا على مراقبة قطف ثمارها ليحصد ذلك الجهد لجنة عليا للاختبارات تأخذ الجمل بما حمل وتوزع الفتات لصناع الانجاز الحقيقيون من خارج حفلة التصوير البروتوكولية المغطاة بالفساد المستشري والظالم في تقدير الجهود وتوزيع الحوافز والمكافآت وتعطي الحق لمن لايستحق لأن الفساد وعدم النزاهة وغياب الشفافية والمصداقية لاترى بالعين المجردة.
الى ذلك كشف معلمون لعدن تايم ان حافز الملاحظة لم يكن قبل سنوات قريبة مضت بهذا الحجم الهزيل ، وكانت السلطة المحلية في المحافظة تغطي اضعاف ذلك .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.