اخبار اليمن : وقفة تضامنية بمحافظة مأرب تعتبر تجويع المدنيين عمدا جريمة حرب مكتملة الأركان وتوجه رسالة عاجلة للمجتمع الدولي

 

طالبت وقفة تضامنية مع غزة اقيمت اليوم الجمعة بمدينة مأرب المجتمع الدولي والدول الفاعلة للضغط الحقيقي على مجرمي الحرب في إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة إلى كافة مناطق قطاع غزة المحاصر.

  

واعتبرت الوقفة التي أقيمت وسط مدينة مأرب، عقب صلاة الجمعة، أن تجويع المدنيين عمدا يشكل “جريمة حرب مكتملة الأركان”، مؤكدة أن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بشأن تجويع المدنيين في قطاع غزة “تثبت للعالم احتقاره للقانون الدولي وكل القواعد والمبادئ الأساسية للإنسانية”

  

كما ادانت الوقفه استهداف الإحتلال الإسرائيلي لمدارس ومراكز النزوح بشكل هستيري، مستنكرة تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بشأن تجويع المدنيين في قطاع غزة

.

وقال بيان صادر عن الوقفة ” إن تقديم التضحيات واستشهاد القيادات في سياق تخليص الأوطان من الاحتلال لم يكن يوما خسارة على الإطلاق، بل هي ضريبة لازمة الدفع المسبق لانعتاق الأفراد والجماعات والدول من قيود الذل وأغلال الاستعمار المرفوض في كل القوانين والدساتير السائدة.

وبارك البيان اختيار “يحيى السنوار” رئيسا للمكتب السياسي لحركة حماس خلفا للشهيد إسماعيل هنية.

   

 وجدد البيان دعوة المتظاهرين لجماهير الشعب اليمني المتضامن منذ زمن طويل مع الشعب الفلسطيني إلى استمرار تقديم العون بكل السبل والوسائل المتاحة وعبر مختلف الآليات الممكنة.

وأشار إلى أن استمرار السلوك الإرهابي والتصرف الإجرامي للاحتلال الإسرائيلي يتطلب من المجتمع الدولي وقادة الدول العربية والإسلامية تحمل مسؤولياتهم تجاهه، بالعمل الجاد على وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وثمنت الجماهير المحتشدة بمدينة مأرب اليوم في بيانها عاليا قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت قبل أسبوعين حول جريمة الاستيطان..

واكد البيان أن قرارات محكمة العدل الدولية بحاجة إلى إرادة حقيقية وفعل قوي لتطبيقها على أرض الواقع، بحيث تبدأ بفرض المقاطعة على الكيان وصولاً إلى محاسبة ومعاقبة قادته المسؤولين عن الإبادة الجماعية والحرب الظالمة.

وللشهر التاسع على التوالي، تشهد مدينة مأرب، فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من حرب وحشيّة مدمّرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي غربي غير مسبوق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى