دلالات التصعيد الحوثي الأخير في البحر الأحمر وخليج عدن


مليشيات الحوثي تستهدف سفينة تجارية ومدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر وخليج عدن، في إرهاب يطوق الملاحة الدولية ويهدد شرايينها.

واليوم الأربعاء، قالت المليشيات، على لسان ناطقها العسكري يحيى سريع، إنها نفذت 3 هجمات مزدوجة بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة في جنوب البحر والأحمر وشماله وخليج عدن.

وبحسب البيان، فقد استهدف الهجوم الأول سفينةَ (Contship Ono) التجارية في البحرِ الأحمرِ بعدد من الصواريخِ الباليستية والطائراتِ المسيرة، وزعم إصابتها «بسبب انتهاك الشركةِ المالكةِ للسفينة قرارَ حظرِ الوصول لموانئ إسرائيل».

وأشار إلى أن «مليشيات الحوثي استهدفت المدمرة الأمريكية كول في خليج عدن بعدد من الطائرات المسيرة، فيما قصفت بشكل منفصل بالصواريخ الباليستية المدمرةَ الأمريكيةَ “لابون” شمال البحر الأحمر».

وزعمت المليشيات أن «المدمرتين الأمريكيتين فشلتا في التصدي الكاملِ للصواريخِ والمسيراتِ، وأن عددا من الصواريخ والمسيرات حققت أهدافها».

وجاء إعلان المليشيات عقب ضربات أمريكية استهدفت مواقع حوثية جنوبي وشرقي محافظة تعز، وذلك بعد استخدامها كقاعدة لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ضد الملاحة البحرية.

وقال مصدر يمني مسؤول لـ”العين الإخبارية”، إن “مليشيات الحوثي تطلق بشكل متواصل وشبه دائم الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة صوب خطوط الملاحة”.

وأضاف المصدر ذاته: “إلا أن 5‎% فقط من كل هذه الهجمات تصيب أهدافها ووهي التي تظهر الجماعة لاحقا لتبنيها”.

وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش الأمريكي تدمير مسيرة وصاروخين مضادين للسفن فوق البحر الأحمر.

وهذه هي المرة الثانية التي يتبنى فيها الحوثيون هجمات بحرية منذ 20 يوليو/تموز الماضي عندما ضربت الغارات الإسرائيلية ميناء الحديدة، وأربكت المليشيات ميدانيا مما أثر على هجماتها ضد الملاحة الدولية وأدى إلى توقف تلك الهجمات كليا.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدأ الحوثيون هجمات بحرية ضد سفن تجارية تقول الجماعة المدعومة إيرانيا إنها “إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل” وذلك على خلفية الحرب بين حماس وإسرائيل في غزة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى