الاصطفاف الجنوبي خلف سقوط رهانات الاعداء
قضية عشال قضية جنائية وهناك لجنة أمنية قامت بواجبها حتى اوصلت القضية وباتت تحت عناية النائب العام والقضاء ، ومادام الجهات القضائية تقوم بواجبها القانوني ، مافيش داعي للرفاس فيها ، ويستلزم على الحريصين للانتصار للقضية أن يلعبون دور التوضيح بذلك ، والدعوة لأسرة عشال بإعلان موقفهم المساند للجهات القضائية ، ورفض أي تسييس للقضية من قبل اعداء الوطن وجهات الابتزاز التي تحاول استثمارها ، وتسويقها واستخدامها سلم لتحقيق أهداف خبيثة ، وحاقدة قاصدة إلحاق الضرر بالوطن ، والمكتسبات الوطنية .
هناك من حصلها فرصة لجعل هذه القضية الأولى والأخيرة التي مايعادل حلها الا ادخال الجنوب في دوامة الصراع المناطقي ، والعنصري ، والدعوة للحشد للعاصمة عدن وهي الدعوات التي عززتها وباركتها مليشيات الحوثي بإرسال رسائل عبر يمن موبايل دعت فيها للمشاركة والاحتشاد ، واعلنت المليشيات هروب أحد المتهمين باختطاف عشال إليها ، وآخرها تفرد ، وسائل إعلامها وانشغالها بالفعالية التي نظمت أمس بعدن محاولة تزيف الحقيقة في الاستعراض للفعالية ببث سموم الفتنة بين أبناء الجنوب وهو ما استفردت به صفحات صحيفة الثورة المسيطرة عليها مليشيات الحوثي الإرهابية ، وهي الفعالية التي باركها اعداء الوطن ، وجعل نشطائهم منها كأنها قضية العصر ، والتي شهدت حضور مسلحين قاموا بمواجهة القوات الامنية ،وهنا نتساءل ونقول اين رايحين هؤلاء الم يعرفون أن ما يتطلعون إليه نجوم السماء أقرب لهم من تحقيقه ، قضية عشال قضيتنا جميعا كما قلنا واكدنا ، ولتاخذ العدالة مجراها لكونها الفيصل و السبيل الوحيد للانتصار للحق .
أن ثقافة الكراهية والهمز واللمز التي باتت تطفو على السطح ببث سموم العنصرية التي يحاول أن يسوقها العدو ، وأدواته الرخيصة تقع علينا مسؤولية ، وطنية أن نقول لهم أن شعبنا داس عليها بمشروع التصالح ، والتسامح الجنوبي ، والالتفاف الشعبي الجنوبي الذي يشهده اليوم الجنوب ، ولأكثر من اي وقت مضى خير شاهد على مدى الوعي الجنوبي والاستشعار بمتطلبات المرحلة ، والاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات ، والمضي قدما لاستعادة الوطن ، وإعادة بناءه بكافة ابناءه .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.