اخبار اليمن : أول تعليق لـ«طارق صالح» عقب رفع العقوبات عن عمه «صالح» ونجله «أحمد»

 

علق عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق محمد عبدالله صالح مساء اليوم الأربعاء 31 يوليو/ 2024 على حذف أسم عمه الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ونجله أحمد من قائمة العقوبات الخاصة بالأفراد والكيانات.

وقال طارق صالح في تغريدة له، عبر حسابه بمنصه أكس “تويتر سابقاً” رصدها محرر مأرب برس بأن: لجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن قد حذفت اسمي عمه الذي، وصفه بالزعيم “علي عبدالله صالح ونجله أحمد، من قائمة العقوبات التابعة لها.

وتابع :اتوجه بالشكر لكل الجهود التي بذلت من أجل ذلك من مجلس القيادة ودعم من الاشقاء في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة.

نترحم على روح الزعيم الشهيد، وتهانينا للاخ احمد علي، وهي موصولة لكل من ناضل في سبيل ذلك طيلة مدة الاجراء منذ 2014 م”.

وفي وقت سابق من مساء اليوم الاربعاء اعلنت لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن الدولي بأنها حذفت أسم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ونجله أحمد من قائمة العقوبات الخاصة بالأفراد والكيانات.

ونشر موقع موقع الأمم المتحدة بيانا صحفيا ترجمة للعربية مأرب برس قال فيه :

في 30 يوليو 2024، حذفت لجنة مجلس الأمن المنشأة بموجب القرار 2140 (2014) الأسماء التالية من قائمة العقوبات الخاصة بالأفراد والكيانات:

1- علي عبد الله صالح

2- أحمد علي عبد الله صالح

 

وكانت مليشيات الحوثي الانقلابية قد قامت بتصفية الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح نهاية 2017 بعد أن اعلن تمرده عليها عقب تحالف صوري معها .

وتعود العقوبات على نجل صالح إلى العام 2015. فمع حصول الانقلاب الحوثي، كُشف عن تورط أحمد صالح في هذه الأحداث، لذلك طلبت الحكومة اليمنية من مجلس الأمن الدولي إصدار عقوبات ضد المشاركين في هذه الأحداث، ومن بينهم أحمد صالح، إلى جانب قيادات حوثية.

وتم ذلك في 14 إبريل/ نيسان 2015، بقرار من مجلس الأمن الدولي حمل الرقم 2216، وفرض عقوبات، من بينها تجميد الأرصدة ومنع السفر، بتهمة تهديد الأمن والاستقرار، وعرقلة الانتقال السياسي في اليمن.

وكان نجل صالح الأكبر قائداً لقوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة إبان حكم والده، قبل أن يقيله الرئيس هادي من منصبه في 2012 ويقوم بتعيينه سفيراً لدى أبوظبي التي بقي فيها حتى الآن رغم إقالته من المنصب، وما تلا ذلك من إخضاعه للعقوبات الأممية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى