تقرير خاص يستعرض إنجازات المجلس الانتقالي الجنوبي لتحقيق استعادة الدولة الجنوبية
– تفاقم الإرهاب الحوثي يستدعي اللحمة الجنوبية لمواجهته
– بدعم الاعداء…اواصل التحديات التي تواجه المجلس الانتقالي الجنوبي
– لا حل للقضية الجنوبية… الا بهذا الشرط الحازم !
– تجديد التمسك بالمجلس الانتقالي الجنوبي لاستعادة دولة الجنوب
– القوات الجنوبية…صمام امان مشروع الدولة الجنوبية المنشودة
– الإشادة بالدعم المقدم من دولة الإمارات لشعب الجنوب
تفاقم الإرهاب الحوثي وحجم التهديدات المثارة الآن وما يشكله من تهديد واسع ومباشر على منظومة الاستقرار يستوجب ضرورة العمل على أن تكون هناك استراتيجية ردع شاملة تتصدى لأي خلل في هذه المنظومة.
و مع توالي وتفاقم التحديات والتهديدات على الساحة في الوقت الراهن، بات من الواضح أن رؤية الجنوب التي يتبعها المجلس الانتقالي منذ اليوم الأول هي الأكثر نجاحا في مواجهة الإرهاب وفرض الاستقرار.
الجنوب بدوره أبده التزاما كاملا بهذه الاستراتيجية وحقق نجاحا كبيرا ومشهودا في هذا الإطار على مدار الفترات الماضية، وكان الأكثر جدية والتزاما بمكافحة الإرهاب وحقق نجاحات كبيرة في هذا الصدد.
غير أن استمرار التحديات على الساحة راجع بالأساس إلى أنَّ الأطراف الأخرى لم تتحلَ بالجدية اللازمة في مواجهة الإرهاب الحوثي، ما فتح شهية المليشيات لتتوسع في إجرامها وإرهابها على كل المستويات.
– مشروع دولة الجنوب :
يعتبر ابناء الجنوب أن أي حل سياسي لأزمة اليمن لا يتضمن حق تقرير المصير للجنوبيين سيكون عقيما وغير صالح للتطبيق على أرض الواقع، لاسيما في ظل اندثار مشروع الدولة الوطنية المدنية .
الحقائق الواقعة على الأرض أثبتت عمق متانة الشراكة بين القوات الجنوبية وقوات التحالف العربي ، ممهورة بالدم المشترك والتضحيات المستمرة وصولا إلى الارتقاء بهذه الشراكة الإستراتيجية لإنجاز الأهداف المشتركة للتحالف العربي لصد خطر المد الإيراني التوسعي، ومكافحة الإرهاب وضمان أمن واستقرار المنطقة واستعادة شعب الجنوب لسيادته على أرضه كعامل حاسم لأمن المنطقة.
إعلان عدن التاريخي جاء في سياق أحداث ثورة شعب الجنوب التحررية منذ صيف 1994 ليمثل تجسيدا نضاليا عن استحقاق تاريخي تأخر وتعثر كثيرا طوال السنوات السابقة من عمر الثورة، بفعل فاعل مستبد بالجنوب، وجّه كل أدوات ووسائل طغيانه وفساده، لتمزيق اللحمة الوطنية لشعبنا وإفشال ثورته ووأد مشروعه التحرري الوطني.
تجديد التمسّك باستعادة دولة الجنوب ورفض أي ممطالة أو تسويف بشأنها العنصر الأبرز في خطاب الانتقالي الجنوبي وابناء شعب الجنوب في الداخل والخارج.
– القوات الجنوبية …صمام امان :
يؤكد الرئيس الزُبيدي وبشكل متواصل أن القوات المسلحة الجنوبية والأمن بمختلف تخصاصتها والمهام الأمنية والقتالية التي تؤديها، ستظل صمام أمان الجنوب، وضمان انتصار قضية شعبه الوطنية العادلة.
ويدعو ابناء الجنوب الى أهمية تعزيز قيم الانضباط والحفاظ على اليقظة والجاهزية العالية والاستعداد الكامل للتعامل الحازم مع كافة التحديات ، و التأكيد على أهمية التكامل والتنسيق بين القوات العسكرية والأمن، في إطار وحدة القيادة والسيطرة.
ويثمن شعب الجنوب الدعم والإسناد الإخوي من قبل الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لقواتنا المسلحة والأمن في مختلف الجوانب.
– دعم اماراتي :
لقي مشروع الطاقة الشمسية في عدن إشادة رسمية واسعة من قبل القيادة الجنوبية، انطلاقاً من أهميته الكبيرة في تحسين الأوضاع المعيشية ووضع حد لأزمة الكهرباء التي تعاني منها المنطقة منذ سنوات.
ويعتبر هذا المشروع الأول والأكبر من نوعه في البلاد لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة.
وثمن محللون ومتخصصون هذا الإنجاز الذي تم بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدين أنه يمثل نقلة نوعية في مجال الطاقة ويسهم بشكل كبير في توفير احتياجات السكان من الكهرباء بشكل مستدام.
وتم تنفيذ المشروع من خلال اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة الكهرباء والطاقة وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، وتضمنت الاتفاقية إنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الكهرباء المولدة من المحطة.
ويعكس هذا المشروع الاستراتيجي الدعم الاماراتي السخي واهتمام الاشقاء بتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات الأساسية، ويعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية في الجنوب
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.