تدخلات إنسانية إماراتية تواصل تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين
تقف دولة الإمارات العربية المتحدة، وراء الكثير من الأعمال الإغاثية الإنسانية التي تساهم في تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب وتضع حدًا لمعاناة شعبه.
ففي أحدث صنوف الدعم، أعلن محافظ شبوة عوض ابن الوزير، بدء تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية بتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك خلال ترؤسه، الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي بالمحافظة، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة عبدربه هشلة، وعدد من وكلاء المحافظة، لمناقشة تقارير حول نشاط الجامعة والتربية والتعليم، والمعهد العالي لتدريب المعلمين، ومحو الامية، والتعليم الفني والتدريب المهني .
وثمن المكتب، الدعم الإماراتي لقطاع لخدمات الصحة والتعليم والزراعة والري، لافتًا إلى أن الدعم أسهم في إحداث نقلة نوعية في القطاعات المستهدفة منها.
ينضم هذا الدعم إلى سلسلة طويلة من الغوث الذي تقدمه دولة الإمارات، على النحو الذي يساهم في تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب، وتخفِّف الأعباء عن كاهل مواطنيه.
وتنفذ دولة الإمارات، أعمالا وتدخلات إنسانية بارزة تخص قطاعات حيوية طالتها معاناة شديدة من جراء الحرب الشاملة التي يتم شنها ضد الجنوب.
وتأتي محطة الطاقة الشمسية في محافظة شبوة، على غرار المحطة التي يتم تنفيذها في العاصمة عدن، والتي تلعب دورًا مهمًا في معالجة أزمة الكهرباء.
وفي منتصف يوليو، جرى تدشين التشغيل الكلي لمحطة الطاقة الشمسية المقدمة من الإمارات، بقدرة توليدية 120 ميغا وات قابلة للتوسعة.
ومحطة الطاقة الشمسية في العاصمة عدن، أول وأكبر مشروع استراتيجي لتوليد الكهرباء عبر الطاقة النظيفة والمتجددة في البلاد.
وتتضمن الاتفاقية إنشاء خطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل وتوزيع الكهرباء المولدة من المحطة.
وتعمل هذه المحطة على تقليل كلفة توليد الكهرباء في ساعات النهار، وكذا الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد، كما سيسهم في الحفاظ على البيئة عبر التقليل من الانبعاثات الكربونية.
وتحظى هذه التدخلات الإنسانية من قبل دولة الإمارات بإشادة واسعة، كونها تساهم بشكل كبير في تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب، وتعالج الترهل الذي يصيب القطاعات الحيوية في أرجاء الوطن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.