اخبار اليمن : مصادر حكومية تكشف عن المهمة الرئيسية لزيارة الرئيس العليمي لـ حضرموت وتفاصيل الاتفاق الاخير مع المليشيات

 

قالت مصادر حكومية اليوم الأحد بإن الحكومة تستعد لاستئناف تصدير النفط الخام خلال يومين، بعد فترة توقف إجباري لنحو عامين، نتيجة هجمات الحوثيين على ميناء تصدير النفط في الضبة بحضرموت.

ونقل موقع قناة بلقيس عن المصادر قولها بأن رئيس المجلس الرئاسي “رشاد العليمي”، وصل إلى المكلا قادماً من السعودية للإشراف على تصدير أول شحنة من النفط بعد فترة التوقف التي كبدت الخزينة العامة خسائر بنحو ثلاثة مليارات دولار.

وكشفت المصادر أن استئناف تصدير النفط تم وفقاً للاتفاق الأخير بين الحكومة والحوثيين والذي يتضمن سماح الحوثيين للحكومة باستئناف تصدير الخام مقابل إلغاء قرارات البنك المركزي.

وأوضحت أن الاتفاق الأخير ينص على أن تحصل الحكومة على عائدات النفط بالكامل خلال مدة ستة أشهر قابلة للتمديد، على أن تتولى السعودية دفع فاتورة رواتب موظفي القطاع العام في مناطق الحوثيين وبما يعادل نصف حصة اليمن من عائدات النفط خلال نفس الفترة.

في السياق، دعا حلف قبائل حضرموت، قياداته لاجتماع عاجل الأربعاء القادم في هضبة المحافظة التي تتواجد فيها الشركات النفطية.

وأوضح أن الاجتماع يأتي للوقوف أمام المستجدات الطارئة والتحديات التي تواجهها حضرموت بهذا المنعطف الخطير من الوقت.

ويتزعم حلف القبائل “عمرو بن حبريش” الذي يشغل أيضا وكيل أول المحافظة ورئيس مؤتمر حضرموت الجامع الذي أصدر بيانا عبر فيه عن عدم ترحيبه بزيارة العليمي، مطالبا بتنفيذ مطالب أبناء المحافظة، ومنحها مكانتها المستحقة.

من جهته، قال رئيس المجلس الرئاسي “رشاد العليمي”، إن هناك مفاجآت من قبل السلطة بحضرموت والحكومة ستكون جاهزة بداية العام المقبل.

ولم يكشف العليمي طبيعة تلك المفاجآت، إلا أنه قال إنها ستعمل نقلة نوعية في تاريخ المحافظة التي يزورها للمرة الثانية خلال عام.

وتأتي تصريحات العليمي وسط مطالبات من المكونات في حضرموت والمواطنين بالإيفاء بوعوده السابقة خلال زيارته الماضية لتحسين الخدمات التي تشهد تدهورا غير مسبوق.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى