الإنجازات العسكرية ترسخ منظومة الأمن والاستقرار بالجنوب
الفترة الماضية كانت شاهدة على الكثير من الإنجازات التي حققها الجنوب على مدار الفترات الماضية، ما يجدد التأكيد على أن الجنوب يملك درعا وسيفا على نحو يساهم في تحقيق الاستقرار.
ويمكن القول إن النجاحات العسكرية والأمنية التي يحققها الجنوب، ساهمت في إجهاض وإحباط الكثير من العمليات الإرهابية التي خططت لها تيارات الإرهاب اليمنية للمساس بأمن الجنوب.
وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الجنوبية المقدم محمد النقيب إن القوات نجحت في إحباط مخططات القوى المعادية وذلك من خلال إنجازاتها في قضية المختطف المقدم علي عشال والقبض على خلايا حوثية مخابراتية بالعاصمة عدن.
وأضاف أنه خلال أسبوع وجهت القوات الأمنية البطلة، رسائل بالغة الأهمية، ونجحت في مجملها من إحباط كل الإشاعات المغرضة، وجعل الدفق الإعلامي التظليلي المعادي، يصاب بالركود أو بالأحرى تكرير نفسه في السير بالاتجاه الذي ينظر له كل أبناء الجنوب، بأنه الاتجاه الدعائي المضاد.
وأوضح أن الرسالة الأولى كانت الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية، فيما يتعلق بقضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني، وذلك من خلال، إحالة كافة محاضر التحقيق وجمع الاستدلالات وعدد من المتهمين الذين ألقت القبض عليهم، إلى النيابة العامة، لاستكمال الإجراءات القضائية، وقد أكدت اللجنة الأمنية العليا بالعاصمة عدن في توضيح صحفي صادر عنها، أنها في حالة انعقاد دائم ومواصلة متابعة باقي المتهمين وتسليمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل.
وتابع: “لقد أدرك شعبنا ومنذ وقت مبكر، أن القوى المعادية، تحاول وعبر مطابخها الإعلامية والسياسية، توظيف واستخدام إرادته الحرة ونزعته الغريزية والثورية، وما يمتلكه من تجربة ورصيد سياسي وثقافي وأخلاقي في النضال الجماهيري السلمي وتحويل كل هذه السجايا والسمات النبيلة فيه من أداة ثورية استخدامها بكفاءة ضد الاحتلال في الميادين السلمية والعسكرية، إلى أداة سياسية جماهيرية للتخريب والهدم وضد إرادته ومشروعه التحرري و قيادته وقواته المسلحة”.
وأشار إلى أن الرسالة الثانية كانت في الإنجاز الأمني الذي حققته قوات الحزام الامني بالعاصمة عدن، وذلك بإلقاء القبض على عدد من المتهمين بالتخابر والعمل مع مليشيات الحوثي الإرهابية بالعاصمة عدن.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز الأمني جاء عقب ضبط وتفكيك العديد من الخلايا المخابراتية وشبكات التجسس التابعة لمليشيات الحوثي وإحالتهم للنيابة الجزائية المتخصصة.
وختم قائلا:”بعون الله، وبوعي شعبنا والتحامه المصيري والعضوي بقواته المسلحة والأمن، وبحنكة وشجاعة قيادته ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، فإن النصر حليفنا، وما مضى ليس أهون مما نواجهه اليوم.. لقد خبرنا كيف نتجاوز رهانات الاعداء وكيف نجعل المستحيل ممكنا وامر واقع، كيف نصنع الانتصارات والأمجاد”.
إنجازات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الجنوبية تحمل أهمية كبيرة في إطار العمل على غرس الأمن وتثبيت الاستقرار في الجنوب.
وهذه النجاحات الأمنية تبعث برسالة لكل من تسول له نفسه، محاولة المساس بالأمن والاستقرار في الجنوب، باعتبار أن قوى الإرهاب تستهدف المنظومة الأمنية في الجنوب بمختلف الصور ممكنة.
جاء ذلك من خلال محاولة تصدير الإرهاب للجنوب ليكون مسرحا لفوضى شاملة لإعاقة قدرة الجنوب على تحقيق مزيد من المنجزات السياسية والعسكرية في الفترة المقبلة.
والنجاحات العسكرية التي تتحقق في أرجاء الجنوب هي ترجمة لحجم عناية القيادة الجنوبية بالمسار الأمن والعسكري، وذلك بعدما عمدت القيادة على إتاحة كل السبل الممكنة أمام القوات المسلحة والأجهزة الأمنية رغم شح الإمكانيات في خضم الحرب الشاملة التي يتعرض لها الجنوب.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.