الضالع شاهدة على إرهاب المليشيات الحوثية وإجرامها.. وحشية لا مثيل لها

في الوقت الذي تتاجر فيه المليشيات الحوثية بالقضية الفلسطينية وبمظلومية شعبها، تعمل في الوقت نفسه على إظهار إرهابها وإجرامها ضد الجنوب عبر اعتداءات غاشمة.

الحديث عن إقدام المليشيات الحوثية الإرهابية على شن قصف مكثف على منازل المواطنين شمال غرب الضالع.

وفي التفاصيل، شنَّت مليشيا الحوثي الإرهابية، قصفًا مكثفًا باتجاه منازل المواطنين في بلدة المشاريح شمال غرب منطقة حجر بمحافظة الضالع في تصعيد جديد للأعمال العدائية باتجاه الأعيان المدنية.

وقالت مصادر محلية إنَّ القصف استهدف منازل المواطنين بشكل عشوائي من عيارات الدوشكا و 14.7، ومقذوفات الهاون، وسبَّب أضرارًا مادية في ممتلكات ومنازل المواطنين فضلا عن حالة واسعة من الرعب بين أوساط الأهالي.

وطالب الأهالي، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات وحماية المدنيين من هذه الانتهاكات الجسيمة.

ومنذ فترة طويلة، تشهد مناطق حجر والفاخر ومريس -شمال وشمال غرب محافظة الضالع، اعتداءات متكررة من قبل مليشيا الحوثي، ما أدّى إلى تفاقم الوضع الإنساني في هذه المناطق وزيادة معاناة السكان المدنيين.

تأتي هذه الجرائم التي ترتكبها المليشيات الحوثية بحق الأعيان المدنية في ظل صمت الجهات الإنسانية والأممية الراعية لعملية السلام.

ويمثل هذا الصمت وعدم اتخاذ إجراءات رادعة خطوة تشجيعية للمليشيات الحوثية لمواصلة اعتداءاتها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان.

استفحال الإرهاب والإجرام الحوثي ضد الجنوب يأتي ليجدد التأكيد على أن المليشيات الحوثية عبارة عن فصيل مارق لا يجيد إلا صناعة الإرهاب واستهداف المدنيين على صعيد واسع.

وباتت محافظة الضالع على وجه التحديد، عرضة لإرهاب وإجرام متصاعد، كونها عصية على السقوط في قبضة المليشيات على الرغم من تعرضها لاستهداف مروع على مدار الفترات الماضية.