المناضل اديب العيسي يثني على جهود الأجهزة الأمنية في أبين ويكشف عن جهود لانعقاد مؤتمر وطني جنوبي سينعقد قريباً

اثنى المناضل #اديب_العيسي على الجهود الكبيرة التي تبذلها كل من قيادة أمن محافظة أبين ممثلة بالعميد ابو مشعل الكازمي، وقيادة قوات الحزام الأمني في أبين ممثلة بالاخ العميد حيدرة السيد ، في استقرار الأوضاع الأمنية في عموم مناطق أبين.

وأشاد العيسي في التاريخ النضالي لأسرة الشهيد القائد عبداللطيف السيد رحمة الله عليه، وما قدمته في كل المراحل من تضحيات جسام.

وقال بأن أبين هي المعطاءه دائما وهي التي بادرت في التصالح والتسامح في جمعية ردفان، والتي من خلاله انطلقت الثورة السلمية للحراك الجنوبي ، والتاريخ والمراحل تثبت ذلك.

وأضاف: لقد دخل الإخوة الاشتراكيون في الوحدة اليمنية المزعومة دون محافظة أبين وفشلوا ، وفي حرب صيف 94م استثنوا محافظتي أبين وشبوة وفشلوا، والتجارب كثيرة ، ولكن أبين وابطالها وشجعانها سيظلون الدرع المتين لانتصار القضية الجنوبية وإيجاد الشراكة الوطنية الحقيقية ، وتصحيح المسار والأخطاء من أجل بناء المؤسستين الأمنية والعسكرية، مشيراً إلى أن أبين تظل حاضنة لكل أبناء الجنوب كما عهدناها.

وأكد المناضل اديب العيسي دعمه المطلق لكل الأجهزة الأمنية ورجال القبائل فيما يتعلق بقضية المختطف علي #عشال الجعدني .

وطالب العيسي بإلغاء كافة السجون الغير شرعية ، وإطلاق سراح جميع المعتقلين دون وجه حق ، في جميع السجون الغير شرعية والغير رسمية .

وكشف العيسي عن تشاورات ولقاءات تتم بين كل القوى السياسية الجنوبية الحرة ، من كل المحافظات لعقد مؤتمر وطني جنوبي في أبين ، مشيراً إلى إنه لم يتم بعد تحديد موعد عقد المؤتمر.

و أوضح بأنه سينتج عن المؤتمر #مصالحة_وطنية وشراكة وطنية حقيقية، على مبدأ ثابت وراسخ إن الجنوب بكل ولكل أبنائه،

واكد اديب العيسي إن من حق الجنوبيين بكافة انتماءاتهم ومشاربهم السياسية بناء وطنهم والنهوض به ، ورفض سياسة التهميش و الإقصاء.

وأفاد بأن الكل مترقب نتائج التحقيقات في قضية اختطاف المقدم علي عشال وجميع المختطفين

وطالب المناضل اديب العيسي الحكومة بتقديم المشاريع التنموية والخدماتية لمحافظة أبين وجميع المحافظات المحررة ، والتي من خلالها ستوجد الأمن والاستقرار

وشكر العيسي جميع احرار الجنوب الأبطال في جميع المحافظات ، على وقوفهم الصادق مع كل القضايا الوطنية التي تمس حياة أبناء هذا الشعب وأن تحافظ على حقوقه والعيش بحياة كريمة.