خيرات الإمارات تخفف عن الجنوبيين وطأة حرب التجويع
تخفف دولة الإمارات العربية المتحدة، وطأة الأوضاع المعيشية القاسية على مواطني محافظة حضرموت، عبر تكثيف العمليات الإنسانية التي تمس الواقع اليومي للمواطنين.
الحديث عن تسيير هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، قافلة من المساعدات الغذائية العاجلة، ضمن الاستجابة الإنسانية التي تتبناها دولة الإمارات للتخفيف من معاناة المواطنين والعمل على تحسين ظروفهم المعيشية.
وتهدف القافلة إلى إيصال 828 سلة غذائية تشمل الاحتياجات الأساسية من المواد التموينية الضرورية، لأربعة آلاف و140 فردا، في عدد من مناطق وقرى المديرية.
تندرج هذه الخطوة الإغاثية في إطار الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الإمارات وذراعها الإنساني هيئة الهلال الأحمر، للتخفيف من معاناة سكان هذه المناطق المحرومة وإعادة الأمل اليها.
يأتي هذا في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية التي تعصف بسكان هذه المناطق في حضرموت، باعتبار أنها واحدة من أكثر محافظات الجنوب التي تتعرض للاستهداف من تيارات الإرهاب اليمنية.
وعانت محافظات الجنوب، مما يمكن اعتبارها حرب تجويع أشعلتها المليشيات اليمنية المارقة في استهدافها للوطن على مدار الفترات الماضية، في ممارسة أشبه ما تكون بأنها سياسات عقاب جماعي واسعة النطاق.
وحرب التجويع والإذلال والإفقار جاءت على الرغم من أن الجنوب ينعم بثروات كبيرة بما في ذلك محافظة حضرموت ذات الثروة النفطية الكبيرة، غير أن المكاسب التي حققها الجنوب سياسيا وعسكريا ولّدت أحقادا شديدة لدى تيارات الإرهاب اليمنية التي سعت للنيل من الجنوب واستقراره.
ومن بين الأزمات التي جرى العمل على تصديرها للجنوب، جاءت أزمة التجويع المتعمد من قِبل قوى الاحتلال اليمنية وسط عمل ممنهج على نهب واستنزاف الثروات وحرمان الجنوبيين من أبسط حقوقهم المعيشية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.