وزير التخطيط يبحث مع (الأوتشا) عدد من القضايا المتصلة بالوضع الانساني

نيويورك – سبأنت
بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي، الدكتور واعد باذيب، اليوم، مع مدير العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والعمليات الطارئة في الأمم المتحدة (أوتشا) إيدم وارسنو، عدد من القضايا الهامة المتصلة بالوضع الإنساني في اليمن، والاتتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية الإرهابية وعرقلتها للعمليات والأنشطة في المجال الإنساني في مناطق سيطرتها.

وتطرق الوزير باذيب، على هامش مشاركته في أعمال المنتدى السياسي رفيع المستوى حول التنموية المستدامة المنعقد في نيويورك، إلى قضية احتجاز واختطاف موظفي المنظمات الدولية والمحلية من قبل المليشيات الحوثية..مؤكداً على دور الامم المتحدة في حماية موظفيها والضغط على المليشيات لإطلاق سراحهم وتأمين سلامتهم..مشيراً الى ما يشكله هذا السلوك من أضرار واعاقة لجهود الإغاثة الإنسانية وتهديد مباشر لحياة وسلامة الموظفين وأفراد أسرهم.

ولفت وزير التخطيط والتعاون الدولي، الى ما قامت به المليشيات الحوثية الارهابية من احتجاز اربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية وطواقمها والذي ادى إلى حرمان المواطنين من السفر بغرض العلاج والرعاية الصحية، وحرمان الالاف من الطلاب من مواصلة تحصيلهم العلمي في الخارج ومفاقمة الأزمة الإنسانية.

وشدد الدكتور باذيب، على أهمية نقل مقرات المنظمات الدولية والوكالات العاملة في المجال الإنساني إلى العاصمة المؤقتة عدن، بما يضمن تأمين سلامة الموظفين ويعزز من فعالية عمليات الإغاثة، وتوزيع المساعدات الإنسانية للفئات المحتاجة في كافة المحافظات دون تمييز..مؤكداً على ضرورة تضافر الجهود لحشد الدعم الدولي وردم الفجوة في خطة الاستجابة الإنسانية لليمن.

‎و أشار الدكتور باذيب، إلى أهمية الانتقال من التدخلات الإنسانية إلى العمل التنموي للاسهام في تحسين الخدمات والتخفيف من الفقر والتعافي المبكر.

‎حضر اللقاء مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة، السفير عبدالله السعدي، ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية، الدكتور محمد الحاوري، ومدير عمليات (الاوتشا) في الشرق الأوسط، ميشيل سعد.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سبأ نت , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سبأ نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى