مكتب النقل يناقش خطة تنظيم حركة مركبات نقل الركاب بالعاصمة عدن
ترأس الأستاذ نورس فريد بركات مدير عام مكتب النقل بالعاصمة عدن اجتماعا موسعا لمديري إدارات مكتب النقل بمديريات العاصمة عدن.
وناقش الاجتماع، الذي أتى تنفيذا لتوجيهات معالي وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، ومواكبة لبرامج وخطط وزارة النقل ممثلة بمعالي الدكتور عبدالسلام حميد وزير النقل، الخطة الشاملة والإجراءات التنفيذية لتنظيم وتحديد اتجاة كل مركبات نقل الركاب الداخلي، و مسارات التنقل بين مديريات العاصمة عدن الثمان حسب احتياج كل مديرية.
ووقف الاجتماع أمام الخطة بصورتها النهائية تمهيدا لرفعها وعرضها على وزير الدولة محافظ العاصمة عدن لإقرارها والتوجيه لمكتب النقل عدن وفروعه والسلطات المحلية بالمديريات وشرطه السير عدن لإطلاق وبدء تنفيذ الخطة التي ستشمل إعادة ترتيب الفرزات، ومحطات النقل الداخلي، ووضع وتحديد مسارات حركة المركبات التي سيتم تنظيمها من خلال منح بطائق التشغيل للمركبات (ملصقات) والتي تحدد مسار التنقل بين المديريات حسب تحديد مكاتب النقل في المديريات والتي ستسهم في إنهاء حالة العشوائية والفوضى وستحد من الاختناقات والازدحامات لحركة السير بالعاصمة عدن.
وأشاد الحاضرون بخطوات إدارة شرطة السير العاصمة عدن من خلال أقرار البدء بترقيم مركبات نقل الركاب الداخلية بلوحات الأجرة المميزة باللون الأصفر، والتي كانت تشكل عائقا امام مكتب النقل لإطلاق خطة التنظيم الشاملة، منوهاُ في الوقت ذاتة لضرورة التنسيق مع مكتب النقل لرفع وتحديد الاحتياج العددي والفئوي من وسائل النقل لكل فرزة وتحديد مساراتها ومشددا إلى أهمية ربط عمليات الترقيم بالاجراءات القانونية المسبقة من مكتب النقل عدن لإستيفاء الشروط والمعايير المطلوبة والتي تمنح المركبات العمل ضمن فرزات مكاتب النقل في المديريات والمحددة وفق النظام في المرحلة المقبلة .
وأعرب مدير عام مكتب النقل الاستاذ نورس فريد عن تقديره لادارات مكتب النقل عدن وإدارات فروع المكاتب في المديريات على جهودها في انجاح عملية التنظيم لحركة المركبات الخارجية والمتجهة للمحافظات الاخرى، داعيا للاستعداد والتحضير الجيد لتطبيق خطة التنظيم في العاصمة عدن خلال الايام المقبلة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.