في تركيا تجمَّع المتساقطون من كل المراحل


‏في تركيا تجمَّع المتساقطون من كل المراحل ، ممن كسروا عمود الدولة، ملشنوها وحولوها إلى مربعات نهب ،توزع على مجموعة من الطامعين في ثروة وسلطة وقرار هذه البلاد الجريحة.
من علي ناصر محمد ، إلى العكيمي من سلَّم الجوف بلا حرب وتمرد على قرار الشرعية ، وحتى غالب القمش سارق جثامين الناصريين وقاتل شركاء الوحدة ، وثلة من الضباع المتربصة ، جميعهم إلتمو على جثة هذا الوطن يتدبرون أمورهم ، ويبحثون عن محاصصة وتقسيم اللحم المثخن بينهم بالتساوي.
في تركيا إحتشدوا  للبحث في صياغة  مبادرة تطيح بالمجلس الرئاسي ليحلوا محله ، والتشاور حول تخريجة تنفي عنهم صفة الإنقلاب وتلبسهم عباءة خطة الإنقاذ، والأخطر أن تكون مغطاة إقليمياً، وهو مالم يتضح بعد.
علي ناصر الذي لم تعد قدمه بالقبر بل كل جسده ، عرض خدماته للجميع ، محاولاً تسويق نفسه كرجل توافقي ومحط إجماع، جوهر التشاور في تركيا يدور حول توسيع مجلس القيادة بإشراك الحوثيين والإطاحة بالعليمي ، وتسمية بطل مذبحة الرفاق رئيساً للمجلس.
من الآن نستطيع الجزم أنها طبخة فاسدة ، وإن الأسماء المرشحة لديهم  قابلية إستثنائية للتحالف مع الشيطان، لتقريبهم خطوة نحو مغانم السلطة، ومع ذلك تظل أسماء طواها الشعب .
وكأن مانعانيه من إحباطات المجلس القيادي الراهن لا تكفينا،  ليأتي لنا سوء الطالع  بمخطط إنقلابي آخر، يشرعن إنقلاب الحوثي ويرص صفوف سقط المراحل ، ليحكمنا القتلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى