العميد مهدي يشهد اختتام الدورة التدريبية لقادة الكتائب في الوحدات العسكرية بالمحور في مجال القانون الدولي الإنساني

شهد رئيس العمليات المشتركة لمحور الضالع القتالي، العميد عبدالله مهدي سعيد، اليوم الخميس، اختتام الدورة التدريبية لقادة الكتائب في الوحدات العسكرية بالمحور وذلك في مجال القانون الدولي الإنساني .

وأشاد العميد ” مهدي ” في مستهل اختتام الدورة، بالدور الفاعل التي تلعبه اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دعم جميع الجوانب الإنسانية بمحافظة الضالع وتبنيها مثل هذه الدورات التدريبية التي ستسهم في تعزيز الوعي لحقوق الإنسان .. حاثًا في كلمته الإخوة العسكريين بالاستفادة من المهارات و المعلومات الملقاة لهم من مدرب الدورة وتطبيقها بين أفراد وحداتهم العسكرية بالمحور .

من جانبه، أكد ركن التدريب في العمليات المشتركة لمحور الضالع القتالي العميد عبدالله الشعيبي، إلى أن الدورة التي تهدف إلى تدريب قادة الكتائب في الوحدات العسكرية بالمحور حول مبادىء القانون الدولي الإنساني على مدى يومين متتاليين، تأتي في خضم المواجهات العسكرية التي تشهدها جبهة الضالع من قبل مليشا الحوثي الإرهابية، وأهمية تعريف أفراد القوات الجنوبية بمبادئ القانون الدولي الإنساني وتنمية قدراتهم بما يساعدهم على حماية المدنيين من آثار الصراع وحفظ حقوق الإنسان .

وكان منسق الأنشطة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمحافظة الضالع الأخ ادرس بنجاس، قد أثنى الجهود الكبيرة التي تبذلها قيادة العمليات المشتركة بالمحور في ترسيخ دعائم الأمن والسلم والاستقرار في البلاد، مؤكداً على أهمية مواصلة دعم اللجنة الدولية للصليب الأحمر لمحافظة الضالع وتعزيز الجوانب الإنسانية بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية البشرية.

وفي ختام الدورة كرم رئيس العمليات المشتركة لمحور الضالع القتالي العميد عبدالله مهدي سعيد، وفريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، المشاركين بشهادات تقديرية نظير جهودهم الفاعلة وانضباطهم في الدورة على مدى يومين متتاليين ..

حضر في ختام الدورة، عدد من ضباط العمليات المشتركة بالمحور، إلى جانب فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر كلا من مدرب الدورة أشرف قنديل، والاخ بلال البرهمي منسق ميداني في محافظة الضالع  ..

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من 4 مايو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى