اخبار اليمن : الزبيدي يعرض على واشنطن 3 استراتيجيات لهزيمة المليشيات الحوثية
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس قاسم الزُبيدي، أن القضاء على التهديد الذي تمثله المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني، على الأمن والسلم الدوليين، تتطلب استراتيجية ردع محلية، وإقليمية، ودولية، شاملة.
وأشار اللواء الزُبيدي في حديثه مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، اليوم الأربعاء، عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى جاهزية مجلس القيادة الرئاسي للانخراط في أي جهود إقليمية، ودولية، تهدف لوضع حداً للإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية في اليمن والمنطقة سلماً أو حربًا.. لافتاً إلى أن القضاء على التهديد الحوثي يتطلب تعاوناً حقيقياً بين دول المنطقة والعالم.
واستعرض اللقاء، مستجدات الوضع الاقتصادي والإنساني في بلادنا، والإصلاحات الاقتصادية والإدارية التي يعمل عليها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتفعيل مؤسسات الدولة والارتقاء بعملها.
كما ناقش اللقاء، القرارات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي عبر سلسلة من الإجراءات عبر البنك المركزي اليمني وعدد من الوزارات الخدمية، والتي هدفت في مجملها لإيقاف العبث الحوثي بالقطاع المصرفي، وأصول المؤسسات الحكومية الخدمية وفي مقدمتها الخطوط الجوية اليمنية.
وتطرق اللقاء، إلى التطورات ذات الصلة بالجهود التي تبذل من قبل المجتمع الدولي، ودول الإقليم لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن والمنطقة، وفي هذا الشأن جدد اللواء الزُبيدي التأكيد على جاهزية مجلس القيادة الرئاسي لانخراط في أي عملية سياسية لإحلال السلام في البلاد من خلال الفريق التفاوضي التابع للمجلس والذي يمثل مختلف القوى السياسية المنضوية في اطار مجلس القيادة.
من جانبه أكد السفير الأمريكي، دعم حكومة بلاده لكل الإجراءات التي اتخذها مجلس القيادة الرئاسي لتعزيز سلطة الدولة، وتقديرها لتعاطيه الإيجابي مع الجهود المبذولة من قبل المجتمع الدولي، ودول الإقليمي لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
كما جدد السفير فاجن، التزام حكومة بلاده في دعم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة.. مؤكداً أن الولايات المتحدة الامريكية تتابع بقلق بالغ تنامي التصعيد الحوثي في ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، وتعمل جنباً إلى جنب مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين لوضع حداً لتلك التهديدات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.