اخبار اليمن | مظاهرة حاشدة بتعز دعماً لقرارات البنك المركزي وترفض أي ضغوطات خارجية
خرجت اليوم الاثنين، الموافق 15/7/2024م مسيرة حاشدة بالآلاف في مدينة تعز دعماً لقرارات البنك المركزي الأخيرة ورفضاً للتدخلات والإملاءات الخارجية الداعمة لمليشيات الحوثي من وراء الستار من خلال مواقف الامم المتحدة المخيبة دوماً لكل آمال وتطلعات المواطنين اليمنيين ودعمها الدائم في إطالة عمر هذه الجماعة السلالية التي ظهر الحنان عليها من مبعوث الأمم المتحدة “هانس غروندبرغ” الذي نادى _بوقاحة ظاهرة _ المجلس الرئاسي لتأجيل تنفيذ قرارات البنك المركزي الهادفة إلى إعادة المسار الصحيح للاقتصاد الوطني جراء التخبط الحاصل الذي أدى إلى الانهيار السريع المتواصل لقيمة الريال اليمني مقابل بقية العملات.
وانطلقت المسيرة الحاشدة من شارع جمال وسط المدينة والتي أتت استجابة لدعوة الأحزاب والمكونات السياسية التي شهدت حضوراً لافتا للقطاع النسوي،حيث عبر من خلالها المشاركون عن استهجانهم وإستيائهم لمواقف الأمم المتحدة المنحازة دوماً إلى جانب مليشيات الانقلاب الحوثية بشكل يتنافي مع المبادئ والقيم واللوائح والقوانين الدولية التي تتشدق بها الامم في فض النزاعات وإحلال السلام والأمن الدوليين،إلا إنه وفي ظل الانحياز الأممي الذي لمسناه من بداية الحرب حتى الآن يؤكد أن مواقف الأمم المتحدة تأتي دائماً وأبداً لتخليص وإنقاذ مليشيا الانقلاب الحوثية عندما تدرك انها على وشك السقوط غير عابئين بمعاناة المواطنين وحياتهم البائسة التي أصبحوا يعيشونها في ظل استمراريه الحرب.
ورفع المتظاهرون الشعارات مرددين الهتافات المنددة بالضغوطات الأممية التي وجهتها ضد قيادة المجلس الرئاسي من أجل تأجيل تنفيذ قرارات البنك المركزي التي تقضي بإيقاف وإلغاء تراخيص ستة بنوك كبيرة مازالت تتعامل مع بنك صنعاء، وهي بنك التضامن وبنك اليمن والكويت، وبنك اليمن والبحرين الشامل وبنك الأمل للتمويل الاصغر، وبنك الكريمي للتمويل الإسلامي الأصغر،وبنك اليمن الدولي، ومطالبة المجلس الرئاسي بعدم الرضوخ لهذه الضغوطات.
الجدير بالذكر أن المبعوث الأممي “هانس غروندبرغ” وجهات دولية أخرى لها مصالح ببقاء مليشيات الانقلاب الحوثية وإطالة أمد الحرب يمارسون ضغوطات على المجلس الرئاسي في وقف تنفيذ اجراءت البنك المركزي في خضم القرارات التي أصدرها مؤخراً والتي مثلت كسر عظم للمليشيات بحجة الدخول بمفاوضات اقتصادية مع معها.
وترى المكونات السياسية وعامة الناس بأنها محاولة لإنقاذ مليشيا الانقلاب الحوثية وتقويض الشرعية في تنفيذ الإجراءات الناجحة في إعادة إصلاح المسار الاقتصادي وسحب البساط على المليشيات على غرار اتفاقية استوكوهلم الذي أعاد الحياة إلي المليشيات في الرمق الأخير وأعاد الشرعية إلى نقطة الصفر من خلال الانسحابات من الحديدة ومساحات كبيرة كانت قد تم تحريرها والاستلاء عليها من قبل قوات الشرعية واتاحة الفرصة للمليشيات في اعادة التموضع
وطالب المتظاهرون من المجلس الرئاسي ومحافظ البنك المركزي بعدم الرضوخ لهذه الضغوط والإملاءات والاستمار فيما هم عليه في الإصلاحات الاقتصادية، وأن الشعب معهم وعوناًلهم، وأن هذه القرارات داخلية ومصيرية، ولاينبغي لأي قوى خارجية التدخل فيها،وفرض وصايتها عليها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن الغد , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن الغد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.