الأرقام والإحصاءات توثق نجاحا كبيرا لأمن الجنوب في شبوة

وثقت الأرقام والإحصاءات، حجما كبيرا من نجاحات الأجهزة الأمنية في محافظة شبوة، في العمل على غرس الاستقرار والتلغب على التحديات الأمنية.

شهر يونيو كان حافلا بالكثير من الإنجازات الأمنية التي حققتها إدارة أمن وشرطة محافظة شبوة، وذلك في ترجمة لما تثمره الجهود المبذولة على الأرض، سعيا للحد من الجريمة ومكافحتها وضبط مرتكبيها.

فعلى صعيد القضايا الجنائية وغير الجنائية، سجلت شرطة محافظة شبوة خلال شهر يونيو، 130 قضية، منها 119 قضية جنائية و11 قضية غير جنائية.

ومن بين هذه القضايا، تم ضبط 114 قضية، بينما لا تزال 13 قضية قيد المتابعة والإجراءات لضبط مرتكبيها.

وبلغ عدد المتهمين، 155 متهمًا، منهم 134 تم ضبطهم، و21 لا يزالون فارين من وجه العدالة، وصدرت قرارات إحالة إلى النيابة العامة في 29 قضية، فيما انتهت 40 قضية بالصلح والتنازل، في حين أحيلت 13 قضية لجهات أخرى، وتقرر وقف الإجراءات في 11 قضية، بينما لا تزال رهن التحقيق 21 قضية، ورهن المتابعة 13 قضية، مقابل ثلاث قضايا مجهولة.

وعلى صعيد المضبوطات من المخدرات، تم ضبط 317 جرامًا من الحشيش المخدر و5 أقراص حبوب مخدرة.

يُضاف إلى ذلك أيضا مئات العمليات التي نفذتها شرطة شبوة، فيما يخص الجانب الخدماتي على صعيد إصدار الجوازات والبطاقات الشخصية والعائلية وشهادات الميلاد والوفاة وصرف اللوحات المعدنية للسيارات ورخص القيادة.

تعكس هذه الأرقام حجم النجاحات الأمنية التي تشهدها محافظة شبوة، بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية على صعيد العمل على فرض الأمن وتحقيق الاستقرار.

وتؤكد هذه الجهود المستمرة، أن فرض الأمن يحظى بأولوية مُطلقة لدى الجنوب، في ظل ارتباط هذا الملف بحماية الجنوب من مخططات قوى الإرهاب الساعية لتصدير الفوضى للوطن.

ومحافظة شبوة على وجه التحديد تعرضت لاستهداف خبيث من تيارات الإرهاب اليمنية على مدار الفترات الماضية، وقد اتضح ذلك بوضوح عندما كانت شبوة رهن احتلال المليشيات الإخوانية الإرهابية.

وعمدت المليشيات الإخوانية الإرهابية، لتصدير الفوضى الشاملة لمحافظاته الحيوية لا سيما مع امتلاك شبوة لثروة نفطية تضمن استقرارا معيشيا للمواطنين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المشهد العربي , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى