أعيدوا النظر في ملفات وقضايا التجار المستأجرين من ظلم إدارة مجمع عدن مول


لجوء الناس إلى المؤسسات القضائية والأمنية، ملتمسين الانصاف و درء الضرر والظلم عنهم، لا يعني إنهم ضعفاء ولكن لثقتهم بنزاهة تلك المؤسسات والقائمين والمكلفين بحماية حقوق الإنسان، ونصرة المظلوم وتعزيز سيادة القانون كخطوة نحو منع الانتهاكات الجديدة في المجتمع.

مع العلم أن الله قد سمع دعوة المظلوم وشكوته، أكان غنيًا أو فقيرا ، وهو الحق ذو القوةالمتين قد حرم الظلم على نفسه، في الحديث القدسي .. عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم، فيما يرويه على الله عزّ وجل إنه قال:
” يا عبادي إنّي حرمت الظلم على نفسي وجعلته محرمًا، فلا تظالموا ، يا عبادي كلكم ضال إلّا من هديته، فاستهدوني أهدكم ..” إلى آخر الحديث.

وما وقع من ظلم وانتهاك لحقوق وأملاك بعض التجار المستأجرين من قبل إدارة مجمع عدن مول السياحي في جريمة جنائية لهم وما يتعرض له التجار المستأجرين من هدم متعمد وتخريب مستفز وإتلاف لبضائعهم من قبل إدارة مجمع عدن مول.

وهذا الظلم والتدخل لا يخدم ابدًا تعزيز سيادة القانون وتعزيز ثقة المواطن في مؤسسات الدولة، ولا يجسد مفهوم العدالة الانتقالية بعدم الانحياز في محاكمة أوالنظر في شكوى أي انسان لأي أمر ، وجبر الضرر واصلاح المؤسسات المختصة والمعنية بتعزيز سيادةالقانون وتنظيم العلاقات العامة بين الافراد والمؤسسات المختلفة ، المدنية أو التجارية !

ولا يمكن لأي بلدة او مدينة كونية ان يسود فيها العدل والمساواة والانصاف في مستنقع فساد الضمير الذي يعطل تحقيق العدالة الانتقالية وأهدافها التي تعمل على تدعيم احترام الانسان ومطالب الضحايا وتعزز ثقة أفراد المجتمع في المؤسسات المختلفة للدولة، وسيادة القانون ، كخطوة نحو المصالحة ومنع المزيد من الانتهاكات الجديدة.

وتقليل وتقليم نفوذ من يساهمون في التحكم بمظالم الناس والمؤسسات والاساءة الى مناصبهم الزائلة والحنث بالقسم العظيم لتكريس خدمتهم العامة لرفع الظلم والضرر وما يلحق بالتجار المستأجرين في مجمع عدن مول، الذي هو متنفس لعدن ومغلق منذ سنوات في وجه أبناء عدن كما اغلقت منطقة حقات، بمعني ان المواطن بات يطالب بفتح متنفس عدن مول للناس ومن حقهم كمواطنين التنزه فيه.
واهالي عدن و التجار المستأجرين يسألون ما الذي يجيز لادارة مجمع عدن مول انتهاك حقوقهم وتخريب املاكهم .. ومنعهم من متنفسهم وهذا ظلم كبير ولنتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع ” إن دماءكم واموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا “.

فيا أهل العدل وجبر الضرر .. أعيدوا النظر بضمير حر نبيل في ملفات وقضايا التجار المستأجرين والمستجيرين بالله من ظلم إدارة مجمع عدن مول .. اليوم انتم مسؤولن وغدًا مساءَلون ، يوم لا ينفعنا لا حساب البنوك ولا صدقات الشكوك !!

ولا حول ولا قوة إلا بالله القوي المتين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button