برلماني أمريكي يطلع على تقرير " فشل مشروع الوحدة بين الشمال والجنوب"


نظم المركز الأمريكي لدراسات جنوب اليمن (ACSYS)، لقاءً للجالية الجنوبية في مدينة برمنجهام بولاية ألاباما الأمريكية مع عضو مجلس النواب الأمريكي السيد جيري بالمر.

وخلال اللقاء، قدّم أعضاء الجالية نبذة مختصرة عن مساهماتهم في مختلف المجالات، بما في ذلك الأعمال والطب والهندسة، مؤكدين على دورهم في دعم الاقتصاد الأمريكي. كما شددوا على حرصهم على تعليم أبنائهم وتزويدهم بأفضل الفرص التعليمية.

وأكد أعضاء الجالية على مشاركتهم الفاعلة في الانتخابات الأمريكية على جميع المستويات، تجسيدًا لالتزامهم بالمواطنة الأمريكية.

وقدمت الجالية الجنوبية شرحًا موجزًا عن فشل مشروع الوحدة بين الشمال والجنوب، وأشاروا إلى تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي كممثل سياسي للقضية الجنوبية الساعية لاستعادة الدولة الجنوبية وبناء دولة فيدرالية مدنية تحترم حقوق الإنسان وشريكة إقليمية ودولية في مكافحة الإرهاب ومنع التمدد الحوثي ، مطالبين المجتمع الدولي بفتح باب الحوار المباشر بين الولايات المتحدة والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وناشدت الجالية بفتح قنصلية أمريكية في العاصمة عدن لتسهيل إجراءات السفر للمواطنين الذين يحملون الجنسية الأمريكية ويسعون لإدخال عائلاتهم إلى الولايات المتحدة بشكل قانوني، مشيرين إلى المعاناة النفسية والمادية التي يتعرضون لها بسبب التنقل بين الدول لإكمال إجراءات السفر والهجرة.

كما شددت الجالية على ضرورة دعم مناطق الجنوب ومدينة عدن في المجالات الإنسانية والاقتصادية، بالنظر إلى ما تتعرض له من حرب خدمات مفتعلة.

وأكد الجالية على ضرورة وقوف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بحزم ضد جميع عمليات القرصنة والإرهاب التي يمارسها الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي تؤثر على الملاحة البحرية في المياه الدولية.

وفي ختام اللقاء، قدمت الجالية الجنوبية في ولاية ألاباما الشكر للسيد بالمر على حسن الاستماع ووعده بنقل قضاياهم إلى الجهات المختصة. وللمركز الأمريكي لدراسات جنوب اليمن (ACSYS) على تنظيم هذا اللقاء، وطالبوا بالمزيد من هذه اللقاءات مع باقي أعضاء الكونغرس الأمريكي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى