التعصب المناطقي والقبلي يهدم الدولة والمجتمع
تنتشر ظاهرة التعصب بشكل عام في المجتمع وهي ظاهرة متوارثة ومتجددة، وأكثر مظاهر التعصب هو التعصب القبلي المناطق العشائري.
حيث ينتشر التعصب والعصبية في البيئات التي تنعدم فيها مؤسسات دولة القانون وغياب التنشئة الوطنية، والفوضى والصراعات وقد رافق ذلك السلوك السلبي العصبوي اليوم عدد من العوامل منها الدور السلبي للإعلام ولاسيما وسائل التواصل الاجتماعي، َوتفشي ظاهرة الفساد بكل أشكاله، وانتشار السلاح بيد الجميع، وجرائم القتل العمد والثارات القبلية والتعبئة الخاطئة التي تبث سموم الكراهية بين الناس، فضلا عن غياب دور مؤسسات الضبط، وقد شكل موضوع الصراع على السلطة والاستئثار بها لمصلحة الجماعة المقربين والمواليين، احد اهم عوامل ذلك التعصب في واقعنا الراهن وهنا يقول ابن خلدون :(قلما تسيطر دولة في ظل تعدد العصبيات) وعليه فلن يتم محاربة هذه الظاهرة الا بمشروع عمل وطني كبيرة يرفع من الوعي الجمعي ويعزز قيم التسامح والمواطنة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الجنوب بوست , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الجنوب بوست ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.