كيف يستغل الأعداء القضايا الجنائية والاقتصادية والخدمية لضرب مشروع الجنوب وقواته المسلحة؟
4 مايو/ خاص
يعي شعب الجنوب اليوم ان البلاد في حالة حرب وهناك حروب مؤجلة والمجلس الانتقالي ليس دولة حتى الان وضعنا وضع اشبه بالثورة التحررية مازالت مناطق عديدة من جنوبنا تخضع لقوى الاحتلال وقوى اخرى صنعتها مخابرات دول، و امامنا مراحل عديدة اجتمع على وطننا داعش والقاعدة والاخوان والحوثيين وادوات عفاش وحتى بقايا الشرعية يعملون على تعطيل اي انجاز في الجنوب وخاصة الملفات الأمنية والعسكرية ومكافحة الارهاب بالاضافة الى الملف الإقتصادي التي تستخدمة تلك الجهات المعادية كسلاح في الجنوب لمحاولة تحميل الانتقالي عبثهم امام شعبنا .
ان قضية المواطن عشال هي قضية كل ابناء الجنوب وقضية الانتقالي الذي يتحمل حمل ثقيل داخليا واقليميًا حيث ان التآمر القائم على شعبنا لم يرى له مثيل في التاريخ من خلال استخدام حرب الخدمات والقضايا المدنية والجنائية هنا وهناك كسلاح لتعذيب الشعب وتحريضهم ضد مجلسه الانتقالي ونتذكر الحملات الاعلامية الصادرة من تلك المطابخ قبل اشهر على موضوع الكهرباء وكيف سخرت تلك المطابخ المعادية اقلامها لنشر الفوضة والتحريض على العنف واستهداف الانتقالي وهي اليوم تستخدم نفس الطريقة والوسائل ولكن هذه المرة استغلت التعاطف الشعبي والمجتمعي مع قضية عشال وحاولت حرفها عن مسارها القانوني الى المسار المناطقي والسياسي ضناً منها ان الشعب سوف يستجيب لمشروعها الارهابي المدمر للجنوب وقضيته .
هناك من يستغل ذلك ويستغل غيرها من القضايا لتصفية حساباته مع الانتقالي وهناك اهداف مشتركة للاعداء الاصدقاء يجمعهم هدف ضرب النسيج الوطني الجنوبي وهدم معبدنا الجنوبي الانتقالي لكي يعملون على الترويج وتحقيق مشاريعهم في الجنوب .
ونتذكر الكلمة التاريخية التي قالها الرئيس الروسي قبل عام لا خوف على روسيا من الاعداء لا خوف على روسيا من الحرب والقتال حتى ضد العالم كله ولكن الخوف من الداخل فروسيا تهزم من داخلها وليس من خارجها والاعداء الخارجيين وهو ما تحاول تلك الجهات المعادية تنفيذه ولكن الوعي الشعبي والمجتمعي اجهض مشاريعها الخبيقة في مهدها .
وكذلك نتذكر كيف التنظيم الدولي لجماعة الاخوان استغل اختطاف الصحفي السعودي جمال خاشقجي في السفارة السعودية بتركيا والذي كان اختطافه بمكان محدد ومعلوم واستمرت تلك المطابخ لعدة سنوات تكيل الاتهام للقيادة السعودية بالوقف خلغها والتشكيك بمصداقية القضاء السعودي ، وليس كحادثة اختطاف المواطن عشال من قبل سماسرة الاراضي وفي مدينة واسعة ومفتوحة ومترامية الاطراف ومع ذلك توصلت الاجهزة الامنية بالتنسيق مع جهاز مكافحة الارهاب الى معلومات دقيقة وادلة دامغه تمت بموجبها التهرف على المتهمين والتعميم عليهم في المنافذ البرية والبحرية والجوية بالاصافة الى مداهمة اوكار العصابة والقبض على عدد من المتهمين بقضية عشال ولازالت الاجهزة الامنية بعدن تقوم بواجبها واجراءات الأمنية في تتبع وملاحقة بقية اعضاء العصابة الاجرامية المتورطة بجريمة اختطاف عشال حتى يتم القبض عليهم وتقديمهم الى العدالة لينالوا جزائهم العادل والرادع .
نصيحه لكل جنوبي استقلالي لكل مناضل لكل وطني محب للجنوب اوقفوا صف واحد ضد اعداء الوطن وخاصة الطابور الخامس الذي في داخل وطننا فهو الاخطر لا تكونوا عون لهم بوعي او بدون وعي فالانتقالي هو اخر قلاعنا والقلاع تنهار من داخلها على روؤس اصحابها واصحابها هو انا وانت وشعب الجنوب لا نبري احد من قضية الخطف التي تعرض لها عشال فهذة قضيتنا وتخصنا نحن ابناء الجنوب وكل الطيف الجنوبي واجهزته الأمنية فلن نسكت عنها وعن مرتكبيها فاتركوا للأجهزة الامنية تقوم بمهامها واجراءاتها وسوف يقول القانون كلمته ولا احد فوق القانون .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة 4 مايو , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المشهد العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.