تحولات عظيمة في مسار استعادة الدولة بقيادة الرئيس الزبيدي


في تاريخ الشعب ذكريات وأحداث لا تنسى وتضل محفورة في صدور التاريخ كشاهد على قوة إرادة الشعوب وتصميمها وعلى المضي قدما في دروب التقدم والحرية والكرامة وبناء الحياة الإنسانية.
بين 7 يوليو 1994 و7 يوليو 2024 شرارة نار وبصمة إجرام وثار وتاريخ ميلاد ثورة رفعت علامة انتصار، أشعلت شرارة أخيرة أطفئت جذور مشاعر وحدة 22مايو من عام 1990 لدى شعب الجنوب وأصبحت جزء من الماضي وبات يوم اسود اجتاحت قوات الغزاة فيه الجنوب وأشعلت الظلم في دروب أبناءه وأطفئت الحياة واستباحت الأرض ونهبت الثروات ودمرت المنجزات وشردت الشعب وكان اسود على مدار أعوام .

رفض الواقع:
شعب الجنوب رفض المتلائم مع الأمر الواقع والقبول به وأصر على الثورة ضد نظام الاحتلال وتحول اليوم على المحتلين إلى يوم اسود انتفض فيه شعب الجنوب ضد المحتل وكان تاريخ لبداية انطلاق دحر الظلام وكسر قيود الظلم والطغيان وحول الجنوبيون دقائق التاريخ وذكراه المؤلمة من ذكرى الم واحتلال إلى ذكرى ثورة وحرية وكرامة ونضال.

أحداث وتحولات:
حدث اليوم تحولات عظيمة في مسار استعادة الدولة لها عمق بمهمة نبيلة يقوم بها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي والمسؤولية التاريخية التي يتحملها بشرف ويؤدي دوره بعزيمة ثورية صادقة وبروح كفاحية صلبة للمضي قدما لاستكمال مهام شعب الجنوب قائدا وموجها أمينا اختار شقة الشعب يجسد إرادته وأمانيه في المضي قدما وبنجاح والسير قدما في تحقيق الهدف الأسمى لاستعادة الدولة الجنوبية المستقلة.
لم يسهل شعب الجنوب أو يلين أمام دبابات وإرهاب المحتل منذ 7يوليو 1995، واستمر الشعب في نضاله وتقديم الدماء والأرواح في سبيل استعادة دولته ليعلن الشعب في 7 يوليو انطلاق ثورة الحراك السلمي الجنوبي المطالب باستعادة الدولة بطريقة سلمية واجهتها صنعاء بالقتل والاعتقال.

استحالة الوحدة:
استحالة تحقيق الوحدة بين الشعبين مثلها الرفض الشعبي والمليونيات التي توافدت إلى العاصمة عدن معلنة بداية النهاية والخلاص من احتلال ظل جاثم على صدور الشعب قتل نسائهم وأطفالهم ونهب ثرواتهم وأذاقهم صنوف التعذيب والإقصاء والتهميش .
وظهرت الحركات الوطنية والتحررية والمقاومة الشعبية الجنوبية مؤكدة ان شعب الجنوب قد عزم على استعادة دولته بالسلم أو بالقوة فلا مجال للتراجع
وارتبط نضال شعب الجنوب بهذا التاريخ فيه اجتاحت جحافل الشمال مسنودة بالقبائل الهمجية والعناصر الإرهابية والاخوانية وفي هذا اليوم انطلقت شرارة الثورة لتبلغ مداها آفاق الجنوب من المهرة إلى باب المندب.

نضال متواصل:
ثلاثة عقود من الزمن وشعب الجنوب يقود نضال متواصل يسعى من خلاله الى استعادة دولة الجنوب على كامل ترابه الوطني

ثلاثة عقود من الزمن وشعب الجنوب يقود نضال متواصل يسعى من خلاله إلى استعادة دولة الجنوب على كامل ترابها الوطني بحدودها الجغرافية المتعارف عليها دوليا حتى 11مايو 1990 اجتاز من خلالها العديد من المنعطفات والمراحل السلمية منها والمسلحة وفي مقارعة الاحتلال.

شرارة البداية:
كانت ألانطلاقه من تشكيل جبهات المقاومة والرفض للاحتلال العسكري اليمني من حركة حق تقرير المصير وصولا إلى إعلان الثورة الشعبية التحررية ممثلة بالحراك السلمي في عام 2007 وانتهاء بالتفويض الشعبي للرئيس عيدروس الزبيدي بتشكيل كيان سياسي بقيادته لمتمثل شعب الجنوب وقضيته الوطنية بإجماع وطني يوم الرابع من مايو 2017 وعلى الرغم من حجم المؤامرات التي خططتها ونفذتها قوى صنعاء منذ عام 1994 بعد إعلان صنعاء احتلال واجتياح الجنوب من أعمال قتل وتمكين وعمليات تسريح للكوادر السياسية والعسكرية الجنوبية ناهيك عن إدخال وتسليح الجماعات المتطرفة ونشرها في محافظات الجنوب وبالرغم من فظاعتها ألا إن شعب الجنوب خرج منها شامخا منتصرا ماضيا بثبات صوب نحو تحقيق تطلعاته ومقدما في سبيل استعادة دولته التضحيات الجسيمة وقوافل من الشهداء والجرحى والمعتقلين
وفي ظل التطورات السياسية المتسارعة التي تشهدها المنطقة يؤكد شعب الجنوب مضيه بعزم وإصرار خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي وعلى حماية مكتسباته السياسية والعسكرية التي حققت على يد أبناء الشعب وبواسل القوات المسلحة الجنوبية على مدى السنوات الماضية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى