قتال عنيف في غزة حيث ظروف الحياة «لا تطاق»
4 مايو/ وكالات
تدور معارك عنيفة بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين من حركة حماس اليوم السبت في شمال قطاع غزة حيث الظروف المعيشية للسكان “لا تطاق”، بحسب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
على جبهة أخرى، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرب على خلفية التصعيد المستمر على الحدود اللبنانية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت أن عملياته مستمرة في حي الشجاعية في شرق مدينة غزة حيث أسفر القتال “فوق وتحت الأرض” عن مقتل “عشرات” المسلحين خلال 48 ساعة.
وتحدث الجيش عن “اشتباكات على مسافة قريبة مع إرهابيين”، مشيرًا في بيان إلى أنه عثر على نقاط مراقبة وأسلحة ومسيّرات ومنصة إطلاق صواريخ قرب مدارس ومداخل أنفاق.
من جانبهما، أشار الجناحان المسلّحان لحركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي إلى أنهما يخوضان معارك مع القوات الإسرائيلية في المنطقة.
وينفّذ الجيش منذ الخميس عملية في الشجاعية حيث يقول إن هناك “بنية تحتية إرهابية”.
وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس عن دوي انفجارات متواصلة في منطقة الشجاعية. وأشار أحد السكان إلى انتشار جثث في الشارع.
وكانت إسرائيل أعلنت في بداية يناير أنها قامت بتفكيك “البنية العسكرية” لحركة حماس في شمال قطاع غزة الذي شهد قتالًا عنيفًا في الأشهر الأولى من الحرب.
وفرّ محمد حرارة (30 عامًا) مع أفراد عائلته من حي الشجاعية بسبب “القصف” الإسرائيلي. وقال لفرانس برس “لم نحمل معنا شيئًا من البيت. تركنا الأكل والطحين والمعلبات والفرش والأغطية ونجونا بأعجوبة عندما خرجنا”.
وأضاف “الناس يجرون ولا يعرفون الى أين يذهبون. الكل خائف لأن الناس يموتون في الشوارع والبيوت من القصف”.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة انتشال “أربعة شهداء وست إصابات من استهداف إسرائيلي لشقة سكنية” في وسط القطاع.
في رفح في أقصى جنوب القطاع، قال مسعفون إنهم انتشلوا “خمسة شهداء” بعد استهداف منطقة الشاكوش شمال المواصي.
واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، بدأ على أثرها الجيش الإسرائيلي حملة قصف مركّز ألحقها بهجوم بري واسع النطاق على قطاع غزة.
ظروف “لا تطاق”
وأسفر الهجوم عن مقتل 1195 شخصًا، معظمهم مدنيّون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسميّة إسرائيليّة.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم.
وقتل ما لا يقلّ عن 37834 شخصًا في قطاع غزة، حسب وزارة الصحّة التابعة لحماس.
ويشهد القطاع المحاصر من إسرائيل والذي أغلق تمامًا المنفذ الوحيد له الى الخارج، معبر رفح، منذ دخول القوات الإسرائيلية الى المدينة الحدودية مع مصر في مايو، أزمة إنسانية كبيرة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن 32 مستشفى من أصل 36 في القطاع تضرّرت منذ السابع من أكتوبر، وأصبح عشرون منها خارج الخدمة.
وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة الجمعة إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة مجبرون على العيش في مبان أو مخيمات دمّرها القصف بجوار أكوام ضخمة من القمامة. وندّدت بظروف “لا تطاق” في القطاع.
وعرضت لويز ووتريدغ من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الظروف المعيشية “القاسية للغاية” في قطاع غزة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة 4 مايو الالكترونية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة 4 مايو الالكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.