الرئيس الزُبيدي.. قائد على خط المواجهة
4 مايو / منير النقيب
يعيش الجنوب لحظات تاريخية فارقة في سعيه لاستعادة دولته المنشودة، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيسالمجلس الانتقالي الجنوبي.
ومقابل العزيمة والإصرار السياسي والعسكري يواجه الرئيس الزُبيدي حربًا متعددة الاتجاهات، تتطلب صمودًا وتلاحمًا من كافة شرائح المجتمع الجنوبي.
* مكسب جنوبي
المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يرأسه القائد عيدروس الزُبيدي ُ يُعتبر مكسبًا كبيرًا لشعب الجنوب، ويمثل الأمل في تحقيق الاستقلال والسيادة الكاملة.
* تحديات في طريق الاستقلال
يواجه الرئيس الزُبيدي تحديات سياسية وعسكرية عديدة، تأتي من قوى محلية وإقليمية تسعى لعرقلة مشروع استعادة دولة الجنوب. من جهة، هناك الميليشيات الحوثية التي تسعى للسيطرة على الجنوب وفرض أجندتها الطائفية. ومن جهة أخرى، تواجه قوات الزُبيدي جماعة الإخوان المسلمين التي تسعى إلى بسط نفوذها وتوسيع دائرة تأثيرها في المنطقة.
تتنوع استراتيجيات العداء ضد الجنوب بين المواجهات العسكرية المباشرة ومحاولات زعزعة الاستقرار الداخلي عبر التحريض على الفتنة وبث الشائعات. يعتمد الرئيس الزُبيدي على استراتيجية عسكرية مدروسة، تجمع بين التصدي المباشر للقوى المعادية وتعزيز القدرات الدفاعية والهجومية للقوات المسلحة الجنوبية.
* الدور الحاسم للمجلس الانتقالي
المجلس الانتقالي الجنوبي، بقيادة الزُبيدي، يمثل اليوم طليعة النضال من أجل استعادة دولة الجنوب. إن الإنجازات التي حققها المجلس على صعيد تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الجنوبية، وتجهيز قوات عسكرية قادرة على مواجهة التحديات، تعكس مدى الجدية والالتزام الذي يبديه الزُبيدي ورفاقه تجاه قضية الجنوب.
وقد شهد الجنوب في ظل قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس الزُبيدي تطورًا ملحوظًا في بناء مؤسسات الدولة، واستعادة النظام والقانون في محافظات الجنوب المحررة من سيطرة الميليشيات الحوثية والجماعات الإرهابية، هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا التلاحم الشعبي والدعم الكبير الذي يحظى به المجلس الانتقالي الجنوبي.
*توحيد الصف الجنوبي
في هذه المرحلة الحرجة، يصبح التلاحم والاصطفاف الجنوبي أكثر أهمية من أي وقت مضى، و إن التفاف كافة شرائح المجتمع المدني وأبناء الجنوب حول قيادة المجلس الانتقالي، ممثلة بالرئيس الزُبيدي، يعد واجبًا وطنيًا لضمان تحقيق أهداف استعادة الدولة.. التحديات التي تواجه الجنوب تتطلب وحدة الصف والالتزام الكامل بدعم التحركات السياسية والعسكرية والأمنية التي يقودها الرئيس الزُبيدي.
وهذه التحديات التي تواجه الرئيس الزُبيدي ليست فقط على الصعيد العسكري، بل تمتد إلى الصعيد السياسي حيث يسعى اعداء الجنوب إلى كسر عزيمته وإحباط مشروعه الوطني عبر وسائل مختلفة، منها الضغوط السياسية والدبلوماسية، والحملات الإعلامية الممنهجة.
* التلاحم الشعبي صمام الأمان
لا شك أن الثقة والدعم الشعبي للقيادة السياسية الجنوبية يشكلان مطلبًا ملحًا في هذه المرحلة، و إن مواجهة الحرب الأخوانية الحوثية التي تهدف إلى تمزيق الصف الجنوبي وإفشال مشروع بناء واستعادة مؤسسات دولة الجنوب، تحتاج إلى وحدة وطنية وتماسك اجتماعي.
الشعب الجنوبي، الذي عانى كثيرًا من ويلات الحروب والاقصاء والتهميش ومصادرةالحقوق ، يدرك أهمية الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية لتحقيق الحلم الذي طال انتظاره.. إن التلاحم الشعبي والدعم المتواصل للقيادة، يمثلان صمام الأمان الذي يحمي المشروع الوطني الجنوبي من محاولات النيل والإفشال.
*أهداف استعادة الدولة
مشروع استعادة دولة الجنوب، الذي يقوده الزُبيدي، يستند إلى رؤية واضحة وأهداف محددة. هذه الأهداف تشمل تحقيق الاستقلال الكامل، وإقامة دولة جنوبية مستقلة ذات سيادة، توفر حياة كريمة لجميع مواطنيها. كما يتضمن المشروع بناء مؤسسات دولة حديثة تقوم على أسس العدالة والمساواة والديمقراطية.
الرؤية التي يحملها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، تتمثل في إعادة بناء الجنوب على أسس قوية ومستدامة، تستفيد من الموارد الطبيعية والبشرية الغنية التي يتمتع بها الجنوب. إن تحقيق هذه الرؤية يتطلب جهودًا متواصلة ودعمًا شعبيًا لا محدودًا، لضمان تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في كافة المجالات.
* تحديات اقتصادية واجتماعية
بالإضافة إلى التحديات السياسية والعسكرية، يواجه الرئيس عيدروس الزُبيدي تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة، الوضع الاقتصادي المتردي، نتيجة للسنوات الطويلة من الاحتلال اليمني والنهب للثروات والموارد الجنوبية ، كل ذلك يتطلب بناء استراتيجيات فعالة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين في محافظات الجنوب.
وفي هذا الإطار، يسعى المجلس الانتقالي الجنوبي إلى جذب الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لدعم عملية إعادة الإعمار والتنمية.. كما يولي المجلس أهمية خاصة لتطوير البنية التحتية، وتحسين الخدمات الأساسية في مجالات الصحة والتعليم والنقل.
*الدعم الإقليمي والدولي
تلعب العلاقات الإقليمية والدولية دورًا مهمًا في دعم جهود الرئيس الزُبيدي والمجلس الانتقالي الجنوبي، التحالفات الإقليمية مع دول الخليج العربي، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، تشكل دعمًا استراتيجيًا للجنوب في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.
* تعزيز العلاقات الدبلوماسية
وتنتهج قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الطريق الدبلوماسي لتعزيز العلاقات مع المجتمع الدولي، وكسب الدعم السياسي والدبلوماسي لقضية الجنوب في المحافل الدولية.
هذه الجهود تهدف إلى حشد التأييد الدولي لمشروع استعادة الدولة، وتعزيز مكانة الجنوب على الساحة الدولية.
* مسيرة نضال
إن الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي يقود مسيرة نضالية صعبة ومعقدة، تتطلب تضافر الجهود الشعبية والرسمية لتحقيق الأهداف المرجوة.
المجلس الانتقالي الجنوبي يمثل اليوم الأمل الأكبر لشعب الجنوب في استعادة دولته وبناء مستقبل مشرق.
في هذه المرحلة الحرجة، يصبح التلاحم والاصطفاف حول القيادة الجنوبية ضرورة ملحة لضمان تحقيق النصر والاستقلال.
إن الدعم الشعبي للرئيس القائد عيدروس الزبيدي ُ وتحركاته السياسية والعسكرية، يمثل القوة الحقيقية التي ستصنع الفارق في مواجهة التحديات وتحقيق الحلم الجنوبي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة 4 مايو الالكترونية , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة 4 مايو الالكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.