وزير الصحة يرأس اجتماعاً بشأن الكوليرا ويدشن دورات العناية المركزة للاطباء

عدن – سبأنت
ناقش إجتماع لجنة حدث الكوليرا الذي عقد، اليوم الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، عدد من الموضوعات المتصلة بمجابهة حالات الاسهالات المائية الحادة والكوليرا والجهود التي تبذلها وزارة الصحة في سبيل الحد منها .

وأستعرض الإجتماع الذي حضره وكيل الوزارة لقطاع الرعاية الصحية الأولية، رئيس اللجنة الدكتور علي الوليدي، الوضع الوبائي للاسهالات المائية الحادة والكوليرا في المحافظات وسلسلة التدابير المتخذة بتفعيل كل مراكز العزل وزوايا الارواء بالمرافق الصحية .

كما أستعرض الاجتماع تقرير مختبر الصحة المركزي وفروعه في المحافظات حول الاستجابة والجاهزية لتشخيص حالات الاشتباه بالكوليرا والذي تضمن نتائج الفحوصات وانواعها والصعاب التي تواجة عمل المختبرات .

وتطرق الإجتماع، إلى الامدادات الدوائية الموجهة لمجابهة الكوليرا من البرنامج الوطني للامداد الدوائي بوزارة الصحة وتلبيته لاحتياجات المحافظات .

وأكد وزير الصحة، ضرورة العمل على تطبيق التعريف القياسي للحالات وتوصيف الحالة وإبرازها وتعزيز دور الرسالة التوعوية والتثقيفية في مواجهة وبائيات الاسهالات المائية الحادة والكوليرا ورفع مستوى الوعي المجتمعي تجاهها من خلال استخدام كل الوسائط الإرشادية والإعلامية وحشد كل الطاقات لإنجاح برامج التثقيف وتفعيل دور شبكات المتطوعات وتفعيل دورهم في تعزيز الرسالة التوعوية والعمل على تعزيز آلية الترصد، مشدداً على أهمية موثوقية التقارير الرقمية الميدانية وتحري الدقة فيها كونها يبنى عليها التدخلات والاستجابة

في سياق آخر، دشن وزير الصحة العامة والسكان اليوم في عدن فعاليات الدورات التدريبية للاطباء والممرضين في وحدات العناية المركزة في المستشفيات المركزية بمحافظات لحج وأبين والضالع وشبوة والمهرة .

ويشارك في الدورات التي تنظمها الإدارة العامة للخدمات الطبية بقطاع الطب العلاجي بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على مدى ستة اسابيع 125 طبيبا وممرضا في وحدات العناية المركزة بمستشفيات المحافظات المستهدفة .

وفي الإفتتاح، أكد وزير الصحة أهمية الدورات التي تأتي استكمالا لبرامج سابقة تهدف إلى رفع كفاءة وجودة الاداء في وحدات العناية المركزة التي باتت متواجدة في معظم المستشفيات .. مشيراً إلى أن التدريب ياتي استكمالا لتوفير البنية التحتية والبشرية والتوجه نحو الاستدامة مع التركيز على العناصر الفاعلة وتشغيل التجهيزات .