الوزير البكري رئيس مجلس المقاومة يصدر بيانا هاما بشأن الذكرى العاشرة ليوم التحرير من مليشيا الحوثي

: اخبار اليمن|
أصدر رئيس مجلس المقاومة، وزير الشباب والرياضة، عضو هيئة التشاور والمصالحة، الأستاذ نايف صالح البكري، بيانا هاما في الذكرى العاشرة ليوم التحرير الـ27 من شهر رمضان المبارك
وحمل رئيس مجلس المقاومة نايف البكري، راية التحرير على عاتقه في احلك الظروف وفي خضم معارك حامية دامية مع مغتصبي الأرض ومحتليها مع الحوثيين الذين عاثوا فسادا في عدن قبل ان يتم تحريرها من قبل رجال اشاوس، حيث كان البكري على رأسهم قائدهم الهمام “نايف صالح البكري” الذي انتصر للحق في كلمة الجنوب الفصل
واليوم وبعد مرور 10 سنوات وفي ذكرى تحرير عدن وتطهيرها نتذكر تلك البطولات التي خاضها ثوار وشعب الجنوب في مقاومة باسلة فريدة تجلت في صمود اسطوري لقيادة استثنائية تربع عليها بكل شجاعة وبطولة، هذا الرجل الذي وهب حياته وندرها من أجل عدن،
وقال البكري في بيانه: ليلة السابع والعشرين من رمضان، هي الليلة التي رسمت قدر عدن وأعلنت التحولات المصيرية حين خطَّت هذه المدينة بدماء أبنائها وتضحيات قادتها وصبر أهلها أروع الملاحم التي تكللت بانتصار للحاضر والتاريخ،
كان انتصار عدن لحظة فارقة في مسيرة اليمن من أقصاه إلى أقصاه، وأذان فجر جديد بأن تحمل هذه المدينة هم الوطن على أكتافها، وتقود مشروع استعادة الدولة.
وتابع: دفعت عدن ثمن النصر غاليًا، ولكن قدر الكبار أن يبقوا كبارًا، لتنفض عدن غبار الأشهر العصيبة، وتنتفض من كبوة السقوط، وتتحول من مدينة محاصرة تعاني ويلات الحرب والجوع إلى رمزٍ شامخٍ للإرادة التي لا تلين.
وأشار البكري إلى ان هذه البقعة المباركة، التي حملها أبناؤها الشجعان على أكتافهم، أبناءٌ اتسموا بالتحضر والمدنية عبر العصور، وكانوا خيرة الجنود وأشدهم بأسًا حين نادتهم عدن للدفاع عن الأرض والعرض والدين.
مؤكدا ان مع مطلع رمضان ذاك العام، بدأت عدن تسترد أنفاسها بنبض شبابها، فقاوموا الغزاة في ملحمةٍ نادرة، توحَّد فيها الجميع، وفدوا مدينتهم بالنفس والمال، وبذلوا التضحيات العظيمة، فكانت كل عدن جسدًا واحدًا.
وأضاف: كتبت عدن أنَّ الإرادة أمضى من السلاح، وأنَّ الحق منتصر مهما تفشى الباطل واستكبر، ولقد تحقق ما أرادت حين علت رايات النصر، لتسجل لحظةً تجاوزت الوصف، مزيجًا من الفرح العارم والألم العميق، لترسم دماء الشهداء حروف النصر بضياءٍ لا ينطفئ، وتصدح تهاليل الفرح أخيرًا بعد الطريق العصيب.
كما تابع البكري في سياق بيانه، قائلا: ” في هذه الذكرى العظيمة، ننسب الفضل لأهل الفضل، فهذا النصر كان نصرًا لدماء الشهداء ممن كانوا عماد المقاومة، فباعوا الأنفس حبًّا للمدينة التي كانت لهم مهدًا ولحدًا.
مضيفا: كما أنَّ انتصار عدن كان نتيجة منصفة للثابتين على الأرض، المؤمنين بالغيث بعد الشدة، لأبناء عدن وقادتها، الذين ما أرعبتهم الحشود، ولا كسرهم الخذلان، فكانوا درعًا قاوم بالمتاح، ورقمًا لم تتمكن قوة من تجاوزه.
وأوضح البكري، بأنه لم يكن هذا النصر ليترسخ لولا الدعم السخي من التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
مؤكدا على ان الدعم الجوي والبري بقيادة المملكة كان حاسمًا في فك الحصار عن الأحياء المكبلة، حتى اكتمل التحرير، وانتصرت الشرعية الدستورية على التمرد الانقلابي.
وواصل البكري: وفي لحظةٍ مفصلية، وصلت المساعدات الإماراتية لتعزز هذا الانتصار، مؤكدةً أخوة الدم والمصير التي تربط اليمن بأشقائه. تلك المعركة الفاصلة في تاريخ الجزيرة العربية أثبتت أن الوحدة والتكاتف هما السلاح الأقوى في وجه التحديات.
و بشأن المقاومة، قال البكري: “حرصنا على تنظيم الصفوف والتنسيق الوثيق مع أشقائنا في التحالف عبر عمليات مشتركة، مع الحفاظ على المصالح العامة والخاصة،
مؤكدا ان تحرير عدن كان نقطة تحولٍ استراتيجية في مواجهة المشروع الإيراني بالمنطقة، درسٌ علمنا أن التضحية والتلاحم هما مفتاح النصر، والعمل الموحد تحت راية واحدة هو السبيل لاستعادة اليمن كاملًا.
لافتا إلى ان هذه الرؤية التي يقودها اليوم فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس، خلفًا للرئيس هادي، تظل الدعامة الأساسية لكل الجهود والتفاهمات.
وأضاف: نقف اليوم كما كنا دائمًا، في صف الدولة، ملتزمين بالحفاظ على الشرعية، ملتفين حول هدف لملمة الجراح، وتوحيد الصفوف، لنصل بوطننا إلى شاطئ الحرية والاستقلال والتنمية والأمن.
كما أكد في سياق بيانه، ان هذا النصر يعد تاجا ووسامٌ نضعه على صدور شهدائنا الأبطال،وعلى رأسهم الشهيد القائد علي ناصر هادي واللواء احمد سيف اليافعي والقائد عمر سعيد الصبيحي واللواء صالح الزنداني والشهيد محمد صالح طماح والقائد سامح الحسني والقائد ايمن العقربي وكذلك شهداء تحالف دعم الشرعية في اليمن الذين قدموا أرواحهم ببسالةٍ لا تضاهى، ولأمهاتهم وزوجاتهم وأبنائهم وأهلهم كل الشرف والفخر، فما من تضحيةٍ تعلو تضحيتهم، ولا عطاءٍ يسمو فوق عطائهم
مترحما وداعيا الله بأن يسكنهم أعلى الجنان مع الأنبياء والصديقين.
واحيا البكري هذه الذكرى المجيدة، قائلا:
واليوم، ونحن نحيي هذه الذكرى المجيدة، ندرك أن رحلتنا لم تنتهِ بعد. ما زالت المعركة مستمرة لاستعادة كل شبرٍ من اليمن من قبضة الميليشيات. لكن عدن تقف كمنارةٍ تذكرنا بما يمكن أن نحققه بالتلاحم والإرادة. ويبقى واجبنا استعادة مكانتها كمدينة للسلام والمحبة والحرية والثقافة، لتظل نبراسًا يهدي الوطن نحو مستقبلٍ مشرقٍ ومزدهر.
واختتم رئيس مجلس المقاومة، الوزير البكري، بيانه بالقول: ” في الختام، فإنَّ من عدن انطلق النصر، ومن عدن بدأ المشوار، ولا رجاء إلا أن تنال هذه المدينة ما تستحق، وأن نستلهم من ذكرى الانتصار أسبابه التي نحتاجها في قيادة كل الوطن إلى بر الأمان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.