عن وصول قيادات من الحشد الشعبي العراقي، وحزب الله اللبناني، وخبراء إيرانيين إلى صنعاء… : الوزير الإرياني يحذر من تنامي الدعم المباشر من إيران لتعزيز العمليات العسكرية للحوثيين، وتحويل اليمن إلى ساحة صراع إقليمية

: اخبار اليمن|

‏كشفت وسائل إعلام محلية عن وصول قيادات من الحشد الشعبي العراقي، وحزب الله اللبناني، وخبراء إيرانيين إلى العاصمة المختطفة صنعاء، تحت غطاء “المؤتمر الثالث لفلسطين” 

 

 

 


وبهذا الشأن علق معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، عن وصول هؤلاء القيادات العراقية واللبناية وخبراء إيرانيين إلى صنعاء، والذي يهدف لتعزيز التنسيق بين قيادات ما يسمى “محور المقاومة”

 

وقال الوزير الإرياني: وصول هؤلاء يكشف بوضوح نوايا إيران في تصعيد الأوضاع في اليمن، وتحويل الأراضي اليمنية إلى منصة لتصفية الحسابات الإقليمية وتهديد المصالح الدولية، في تحدٍّ سافر للقرارات الدولية، واستمرار لمشروعها التخريبي في المنطقة والعالم

 

، أضاف: منذ سنوات، لعبت إيران دورا رئيسيا في تسليح ودعم المليشيا الحوثية، وتحويلهم إلى أداة لتمزيق اليمن، وتحقيق أهدافها في تقويض الاستقرار الإقليمي، وتوسيع نفوذها العسكري في المنطقة، فيما يدفع الشعب اليمني الفاتورة، وها هي اليوم تدفع بمزيد من الأسلحة والخبراء العسكريين إلى صنعاء، مستفيدين من مطار صنعاء والمنافذ البحرية التي تسيطر عليها المليشيا، لتغذية الحرب وتمكين الحوثيين من التصعيد، ضاربةً عرض الحائط بالقرارات الدولية التي تفرض حظرا على تسليح المليشيا

 

كما حذر الوزير الإرياني في سياق تغريدته، من تنامي الدعم المباشر من إيران والمليشيات التابعة لها لتعزيز العمليات العسكرية للحوثيين، وتحويل اليمن إلى ساحة صراع إقليمية وخط إمداد جديد لما يُعرف بـ”محور المقاومة”، 

 

مشيرا إلى ان هذا التوسع العسكري الإيراني في اليمن لا يهدد أمن البلد فحسب، بل يشكل خطرا مباشرا على أمن المنطقة والملاحة الدولية، موضحا بأن الحوثيون ليسوا سوى أداة إيرانية لضرب استقرار المنطقة وفرض أجندة طهران في البحر الأحمر وباب المندب

 

وتابع: ” وأمام هذا التصعيد، ندعو لاتخاذ إجراءات صارمة لمنع تحول اليمن إلى نقطة ارتكاز عسكرية لإيران وحلفائها، وذلك عبر منع سفر قيادات مليشيا الحوثي وإدراجهم في قوائم العقوبات الدولية، وحظر دخول عناصر الحشد الشعبي والخبراء الإيرانيين واللبنانيين إلى اليمن، وتشديد الرقابة على الرحلات الجوية والمنافذ البحرية لوقف تهريب السلاح والخبراء والمقاتلين ، وفرض رقابة دولية على مطار صنعاء لمنع استغلاله كمعبر عسكري بدلاً من منفذ إنساني

 

وأكد الوزير الإرياني، أن السكوت الدولي عن هذا العبث لا يمثل خيارا، فقد آن الأوان للتحرك الدولي بشكل جاد وفاعل لوقف التدخل الإيراني في اليمن قبل أن تتفاقم تداعياتها على أمن المنطقة والعالم بأكمله، وتصبح اليمن منصة دائمة لتكريس الفوضى وتوسيع دائرة الحرب الإقليمية، وتهديد المصالح الدولية، إن لم يتم لجم المشروع الإيراني التخريبي اليوم، فغدا سيدفع الجميع الثمن.

 

واختتم معالي وزير الإعلام معمر الإرياني تغريدته، قائلا: العالم أمام مسؤولية تاريخية: السكوت عن التدخلات الإيرانية السافرة يعني التواطؤ مع مشروع تقويض الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم، لا بد من تحرك دولي عاجل لكبح هذا العبث قبل فوات الأوان.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى