محاولات حوثية للاستيلاء على فرزة باب اليمن يهدد قطاع نقل الركاب في صنعاء

: اخبار اليمن|

أفادت مصادر محلية ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، تحاول الاستيلاء على فرزة باب اليمن التي تعد مركزا رئيسيًا لخطوط النقل بين المحافظات والمديريات المختلفة في صنعاء، مما يهدد قطاع نقل الركاب في العاصمة اليمنية

 

 

 


وأكدت المصادر، ان نافذين في المليشيا يسعون لفرض سيطرتهم بالقوة على الفرزة، مما يهدد أرزاق مئات العاملين فيها.

وأوضحت المصادر لوسائل الإعلام، بأن  النافذين المدعومين من الحوثيين بدأوا بفرض إجراءات تعسفية، حيث يسعون لتأجير المواقع بالقوة، وإذا رفض أحد السائقين الامتثال يتم اعتقاله وإرهابه بمسلحين مدججين بالسلاح، في محاولة لفرض واقع جديد بالقوة.

 

وبحسب شهادات متطابقة، فإن السائقين يُجبرون على دفع رسوم للأوقاف، وبعد ذلك تفاجأوا بأن هناك مطالبات جديدة من أشخاص آخرين يعملون تحت غطاء “النقابة”، وهو ما أدى إلى حالة احتقان شديدة بين العاملين في الفرزة، الذين يجدون أنفسهم تحت ضغوط مالية خانقة، بينما يتم تأجير مساحات الفرزة بالقوة لتجار مرتبطين بالحوثيين.

 

عدد من السائقين في فرزة صنعاء، ناشدوا جميع  الجهات الحقوقية والإعلامية لنقل معاناتهم وتسليط الضوء على هذه القضية، معتبرين أن ما يجري هو انتهاك صارخ لحقوقهم ومحاولة لحرمانهم من مصدر رزقهم الوحيد.

وأكدوا أن السكوت عن هذه التجاوزات سيفتح المجال لمزيد من الاستغلال في بقية الفرزات والمرافق العامة.

 

هذا وتمثل قضية فرزة باب اليمن نموذجًا للواقع الذي يعيشه قطاع النقل في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث يتحول كل مرفق خدمي إلى فرصة للجباية والاستغلال، فيما تتزايد معاناة المواطنين في ظل غياب أي سلطة قانونية تحميهم من هذه الانتهاكات المستمرة.

 

 

الجدير بالذكر ان فرزة باب اليمن، تعتبر شريانًا حيويًا يربط صنعاء ببقية المحافظات، ومنذ سنوات يعتمد عليها آلاف السائقين والعاملين في قطاع النقل لكسب قوت يومهم، لكن مؤخرًا، ظهرت تحركات حوثية مدعومة من قبل تجار مقربين من المليشيا، بهدف تأجير مواقع الفرزة لصالح مستثمرين، مما يعني فرض رسوم جديدة على السائقين، وإجبارهم على دفع مبالغ إضافية لما يُسمى “الأوقاف والنقابة”.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى