الوزير الإرياني يدين جريمة اقتحام ونهب مخزون الغذاء التابع لبرنامج الأغذية العالمي في صعدة

: اخبار اليمن|
ادان معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، والمتمثلة في نهب مخزون الغذاء التابع لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من مستودعاته في محافظة صعدة.
وكانت مليشيا الحوثي، اقتحمت مخزن برنامج الأغذية العالمي في محافظة صعدة، مطلع الأسبوع، و استولت على أكثر من 2.5 مليون كيلوجرام من السلع المخصصة للمستحقين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، في خطوة تضاف إلى سجلها الأسود في عرقلة جهود المنظمات الدولية وإعاقة إيصال المساعدات الإنسانية الضرورية لملايين اليمنيين الذين يعانون من ظروف إنسانية كارثية.
وقال الوزير الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس: لم تكتفِ ميليشيا الحوثي الإرهابية بالتسبب في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، بل تواصل تقويض جهود المجتمع الدولي الرامية إلى تقديم المساعدات للمحتاجين، وتؤكد هذه الممارسات الإجرامية بشكل قاطع أنها لا تأبه بمعاناة اليمنيين، بل تسعى إلى تعميق الأزمة الإنسانية، في سلوك يؤكد أنها مجرد عصابة إجرامية إرهابية، لا تمتلك أي صلة بمفاهيم الدولة ومؤسساتها.
وأشار إلى ان هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق أن اقتحمت مليشيا الحوثي في سبتمبر 2018 مخازن برنامج الأغذية العالمي في محافظة الحديدة وحولتها إلى ثكنة عسكرية، كما قامت في يناير 2020 بنهب 127.5 طنا من المواد الغذائية من مستودعات البرنامج في محافظة حجة،
مؤكدا ان هذه الحوادث المتكررة تعكس نمطا ممنهجا في نهب المساعدات وحرمان المستحقين منها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
واستذكر الوزير في سياق تغريدته، تلاعب مسؤولين حوثيين بعملية اختيار المستفيدين من المساعدات فب في عام 2018م حيث قال:
“وللتذكير، في عام 2018 كشف برنامج الأغذية العالمي أن مسؤولين حوثيين يتلاعبون بعملية اختيار المستفيدين من المساعدات، ويقومون بتزوير سجلات التوزيع، حيث تم اكتشاف أن بعض المواد الغذائية تُمنح لأشخاص غير مستحقين، بينما يتم بيع جزء منها في الأسواق لتحقيق مكاسب غير مشروعة، وأكد المدير التنفيذي للبرنامج، ديفيد بيزلي، أن هذه الممارسات بمثابة “سرقة الغذاء من أفواه الجوعى”.
كما أكد وزير الإعلام الإرياني، أن الاستهداف الممنهج للمساعدات الإنسانية والاعتداء على مخازن الغذاء يشكل انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية، ويستوجب تحركا عاجلا من المجتمع الدولي لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم من قيادات الميليشيا الحوثية، وضمان حماية المساعدات الإنسانية من أي تدخل أو استغلال سياسي، ومنع استمرار الميليشيا في استخدام الغذاء كسلاح لابتزاز المدنيين والمتاجرة بمآسيهم.
واختتم الوزير الإرياني تغريدته، بمطالبة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، باتخاذ خطوات حاسمة لوقف هذه الانتهاكات المتكررة، ونقل مقراتها الرئيسية فورا إلى العاصمة المؤقتة عدن، لضمان بيئة عمل آمنة ومستقرة للعاملين في المجال الإنساني، والتنسيق مع الحكومة الشرعية لضمان استمرار وصول المساعدات إلى مستحقيها دون عوائق، داعيا، إلى فرض عقوبات دولية صارمة على قيادات ميليشيا الحوثي المسؤولين عن هذه الجرائم ضد الإنسانية.
يذكر ان هذا العمل الإجرامي، يأتي بعد أسابيع قليلة من جريمة أخرى ارتكبتها المليشيا الحوثية بحق الإنسانية، تمثلت في تصفية “أحمد باعلوي”، الموظف في برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في اليمن، بعد أن تعرض للاختطاف والإخفاء القسري في 23 يناير الماضي، مما يؤكد امتداد سلسلة الجرائم والانتهاكات التي تمارسها بحق المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، ضاربةً عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.