الوزير الإرياني: مليشيا الحوثي تستخدم الخطاب المذهبي لاستنفار انصارها سعيا لإسقاط الأحداث السورية على المشهد اليمني

: اخبار اليمن|
قال معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران تستخدم الخطاب المذهبي لاستنفار انصارها سعيا لإسقاط أحداث الساحل السوري على المشهد اليمني،
جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث قال: “تحاول مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، كعادتها، استغلال الأحداث الإقليمية لتكريس مشروعها الكهنوتي الإرهابي في اليمن، حيث تسعى هذه المرة إلى إسقاط احداث الساحل السوري على المشهد اليمني، مستخدمة الخطاب المذهبي لاستنفار أنصارها، والادعاء بأن الأسر الهاشمية ستتعرض لمصير مشابه لما حل ببعض المنتمين للنظام السابق من الطائفة العلوية في سوريا، إذا ما سقط الانقلاب، وعادت الحكومة الشرعية إلى العاصمة صنعاء
وأشار الوزير الإرياني إلى ان هذه المزاعم تأتي في إطار استراتيجية حوثية مكشوفة، تهدف إلى خلق مخاوف وهمية وتوفير غطاء لاستمرار سيطرتها القسرية على العاصمة المختطفة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية،
مؤكدا ان الشرعية الدستورية ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، هي المظلة التي تحمي جميع اليمنيين وتصون السلم الأهلي، وتدافع عن النسيج الاجتماعي بمختلف مكوناته
وأضاف: وعلى عكس الدعاية الحوثية المضللة، فإن مؤسسات الدولة اليمنية تحتضن جميع أبناء الوطن من مختلف المناطق والانتماءات السياسية والاجتماعية، بمن فيهم الهاشميون، الذين يشغلون مواقع قيادية في مختلف أجهزة الدولة، بما في ذلك الجيش والأمن، وهناك الآلاف من القيادات العسكرية والأمنية الهاشمية الذين يقاتلون جنباً إلى جنب مع زملائهم في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، ما يثبت أن الشرعية تمثل الجميع، ولا تستهدف فئة بعينها كما يحاول الحوثيون تصوير الأمر
كما أكد الوزير الإرياني أن هذه المحاولات الحوثية لن تنطلي على اليمنيين الذين يدركون أن قضيتهم هي استعادة الدولة، وبناء وطن يتسع للجميع، في ظل نظام عادل يكفل الحقوق المتساوية لكل المواطنين، بعيدا عن أوهام التمييز الطائفي والمذهبي التي يروج لها الحوثيون لإدامة الانقلاب ونهب ثروات ومقدرات اليمن لصالح مشروعها الإمامي الكهنوتي
داعيا كافة أبناء الشعب اليمني إلى اليقظة والحذر من هذه المحاولات الحوثية الهادفة إلى تمزيق النسيج الاجتماعي، وإثارة الفتن الطائفية والمذهبية، وضمان استمرار انقلابها وسيطرتها على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، والاصطفاف خلف الشرعية الدستورية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي برئاسة فخامة الدكتور رشاد العليمي، والعمل صفا واحدا من أجل استعادة الدولة، وبناء اليمن الجمهوري القائم على المواطنة المتساوية، وسيادة القانون، والتعايش بين جميع مكوناته دون تمييز أو إقصاء
واختتم وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني تغريدته، قائلا: إن المعركة اليوم ليست بين طوائف أو فئات، بل بين مشروع وطني يسعى لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وبين مليشيا انقلابية عنصرية تحاول جرّ اليمن إلى مستنقع الصراعات الطائفية والاحتراب الداخلي خدمةً لاسيادها في طهران،
مضيفا: لذلك، فإن المسؤولية التاريخية تفرض على الجميع الوقوف بحزم في وجه هذه المخططات الخبيثة، والانخراط في الجهد الوطني لاستكمال تحرير البلاد، وإعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار لكافة اليمنيين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.