إطلاق حملة إلكترونية واسعة لإحياء الذكرى الاولى لجريمة مليشيا الحوثي في البيضاء… : الوزير الإرياني: جريمة مليشيا الحوثي في رداع تؤكد طبيعتها المتوحشة ويثبت أنها لا تفهم إلا لغة الموت والتدمير

: اخبار اليمن|
أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إلكترونية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاج #مرور_عام_على_جريمة_رداع،
، وذلك إحياءا للذكرى الأولى للجريمة المروعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، حين أقدمت على تفجير عدد من المنازل على رؤوس ساكنيها، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم نساء وأطفال.
وتهدف الحملة الإعلامية الإلكترونية إلى إبقاء القضية حيّة في الرأي العام المحلي والدولي، والضغط على الجهات الحقوقية والمنظمات الأممية لمحاسبة الجناة وعلى رأسهم عبدالله العربجي (أبو حسين)، والذي كان يشغل منصب مدير أمن المحافظة، وحميد صبر مدير امن رداع.
وفي مارس 2024، فجّرت ميليشيا الحوثي منازل عدة في حارة الحفرة بمدينة رداع، باستخدام كميات كبيرة من المتفجرات، مما أدى إلى انهيار المنازل وسقوط الضحايا تحت الأنقاض في فعل انتقامي على خلفية قيام الشاب عبدالله الزيلعي، أحد أبناء حي الحفرة وسط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، بأخذ ثأر أخيه من عناصر ميليشيا الحوثي في شهر رمضان بعد رفض إنصافه، وتسبب ذلك في ملاحقته وتفجير منزله ومنازل جيرانه من قبل الحوثيين.
وبهذا الشأن قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس،: مر عام كامل على الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، حينما فجرت منازل أسرتي آل ناقوس وآل الزيلعي في حي “الحفرة”، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، مع سقوط أسرة كاملة مكونة من 9 أفراد تحت الأنقاض
وأشار الوزير الإرياني إلى ان هذه الجريمة هي جزء من سجل مليء بالدماء والدمار، يكشف الوجه الإرهابي لمليشيا الحوثي ويؤكد على طبيعتها المتوحشة، ويثبت أنها لا تفهم إلا لغة الموت والتدمير، وأن حروبها على الشعب اليمني هي استمرار لمشروعها المدعوم من إيران، والذي يتخذ من العنف والإرهاب وسيلة لفرض الهيمنة والسلطة بالقوة، على حساب أرواح المدنيين الأبرياء
وأضاف: في الوقت الذي تدعي فيه مليشيا الحوثي زورا وبهتانا نصرة غزة، نجدها تمارس أبشع الجرائم بحق اليمنيين، فتقوم بتفجير المنازل على رؤوس الأطفال والنساء، كجزء من منهجية مرسومة للانتقام والتخويف، وتدمير الأسر دون أي اعتبار للمبادئ الإنسانية أو القيم الدولية
وتابع في سياق تغريدته، قائلا: منذ انقلابها، اتخذت مليشيا الحوثي سياسة تفجير المنازل وتهجير المواطنين قسراً كأداة لإرهاب المدنيين وانتقاما من كل من يعارض مشروعها الإرهابي وقد وثقت المنظمات الحقوقية تفجير الحوثيين لأكثر من 900 منزل في (16) محافظة يمنية، ما يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المليشيا تنظيم إرهابي، لا يمكن أن يكون شريكا حقيقيا في بناء السلام
واختتم الوزير الإرياني: اليوم، في الذكرى السنوية الأولى لهذه الجريمة النكراء، نُجدد الدعوة للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته إزاء هذه الجرائم البشعة، التي تمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، يجب استكمال فرض عقوبات على بقية قيادات مليشيا الحوثي، ووقف تمويلها واقفال أدواتها ووسائلها الإعلامية، والتعاون مع الحكومة اليمنية في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية، لوضع حد لجرائم الحوثيين بحق المدنيين وضمان الأمن والاستقرار في اليمن. #عام_على_جريمه_رداع
الجدير بالذكر ان هذه الحملة تأتي في ظل استمرار إفلات مرتكبي الجريمة من العقاب، وسط اتهامات للحوثيين بمحاولة طمس القضية من خلال تقديم تعويضات مالية هزيلة، وإجراء تغييرات شكلية في قياداتهم الأمنية دون محاسبة فعلية للجناة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.