مشيدا بكلمة الأمير تركي الفيصل خلال المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري.. : الوزير الإرياني: على اليمنيين ان يدركوا ان مستقبلهم مرتبط بإعادة اليمن إلى حاضنته العربية لا بالارتهان للمشروع الايراني

: اخبار اليمن|

أشاد معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني بكلمة الأمير تركي الفيصل، الذي القاها خلال المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، بشأن استيعاب اليمن في إطار اتحاد خليجي أو جزيري بعد استقراره، مؤكداً أن هذه الرؤية تعكس الاستراتيجية السعودية الداعمة لانتماء اليمن لمحيطه العربي ورفضه للهيمنة الإيرانية.

 

 

 


جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث قال: ما طرحه صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، في كلمة القاها خلال المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، حول استيعاب اليمن في إطار اتحاد خليجي أو جزيري بعد استقراره، يعكس رؤية المملكة الاستراتيجية التي تؤكد انتماء اليمن لمحيطه في شبه الجزيرة العربية والوطن العربي، ورفضه للهيمنة الإيرانية، فاليمن بموقعه وتاريخه ركيزة أساسية في استقرار المنطقة، وأي تكامل خليجي معه سيعزز أمنه وتنميته

 

 

كما أشار الوزير الإرياني، إلى ان اليمن، بتاريخه العريق، وموقعه الجغرافي، وعمقه السكاني، ليس كيانا هامشيا، بل هو ركيزة أساسية في الأمن والاستقرار الإقليمي، مؤكد، ان أي مشروع تكاملي يشمله سيعزز من استقرار المنطقة ككل، فالتداخل الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي بين اليمن ودول الخليج يجعل من الطبيعي أن يكون جزءا من منظومة تكاملية تحفظ مصالحه وتحقق له التنمية والاستقرار

 

وأضاف: اليوم، بات واضحا أن التحدي الأكبر الذي يواجه اليمن ليس فقط الحرب التي فجرها انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية التابعة لايران ، بل محاولات النظام الإيراني لاختطافه من محيطه العربي وجعله ورقة ضغط في يد طهران لتهديد أمن المنطقة، عبر المليشيا الحوثية التي تنفذ أجندة إيران التوسعية، وتسعى إلى تمزيق النسيج اليمني وفرض واقع يتنافى مع هوية اليمن العربية وارتباطه الطبيعي بجواره الخليجي

 

لافتا إلى إن هذا الطرح الحكيم من سمو الأمير هو رسالة يجب أن يستوعبها اليمنيون جيدا، ويدركوا أن مستقبلهم مرتبط بإعادة اليمن إلى حاضنته العربية، لا بالارتهان للمشروع الايراني الدخيل الذي يهدف إلى تحويل البلاد ساحة صراع تخدم أطماعه التوسعية في المنطقة

 

كما شدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، على إن التصدي لهذا المشروع الطائفي وإفشال مخططاته هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق أبناء اليمن بمختلف مكوناتهم، من خلال توحيد الصفوف والالتفاف خلف القيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه اعضاء المجلس، لاستعادة الدولة على كامل ترابها الوطني، ويمن خالي من إيران ومليشياتها

 

وتابع: اقولها جازماً، أن ما يبشر الشعب اليمني ويفرحه هو أن المستقبل المشرق ينتظره، فاليمن أمام فرصة تاريخية وسيعود قريبا حراً مستقراً، خالياً من إيران ومليشياتها، ليأخذ مكانه الطبيعي بين أشقائه في الخليج والوطن العربي والعالم، والرهان الحقيقي هو على وعي الشعب ورفضه لأن يكون أداة لتنفيذ الاجندة الإيرانية، فالمستقبل لن يكون إلا في كنف أمته العربية، حيث ينتمي أصالة وتاريخا ومصيرا

 

واختتم وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني تغريدته، موجها الشكر والتقدير لأهلنا وأشقائنا في المملكة العربية السعودية على مواقفهم الأخوية الصادقة، ودعمهم المستمر لليمن في كل المراحل والظروف، مشيرا إلى انها مواقف تؤكد أن روابط الأخوة والمصير المشترك ستظل راسخة ومتجذرة ومتينة.

 

هذا وقد أقيمت امس الأربعاء النسخة الرابعة من المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، الذي يعد الحدث الأبرز ضمن أسبوع الرياض الدولي لتسوية المنازعات 2025، حيث استقطب المؤتمر نخبة من القادة والخبراء في مجالات الأعمال والقانون، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية المتخصصة في فض النزاعات التجارية من مختلف أنحاء العالم.

 

يذكر ان المركز السعودي للتحكيم التجاري يعد منشأة غير ربحية تأسست بقرار مجلس الوزراء رقم (257) وتاريخ 14 جمادى الآخرة 1435هـ (14 أبريل 2014م)، ومقره الرئيس مدينة الرياض، ويتولى الإشراف على إجراءات تسوية المنازعات التجارية بالتحكيم والوساطة التي يتفق أطرافها على تسويتها تحت إدارة المركز، وفق ما تقضي به الأنظمة المرعية والمبادئ القضائية التجارية والمدنية المستقرة، ولا يدخل في اختصاص المركز المنازعات المتعلقة بقضايا الأحوال الشخصية والقضايا الإدارية والجزائية وما لا يجوز الصلح فيه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى