حراك وسط اليمن يدعو قبائل حمير ومذحج وتهامة للنفير ضد مليشيا الحوثي

: اخبار اليمن|
دعا حراك وسط اليمن وكل الشوافع قبائل حمير ومذحج وتهامة للإستعداد لمساندة إنطلاق المعركة ضد مليشيا الحوثي.
وقالت الدائرة الإجتماعية بحراك وسط اليمن وكل الشوافع ، ندعوا جميع قبائل مذحج وحمير وتهامة للإستعداد والنفير لمساندة إنطلاقة المعركة ضد ميليشيات الحوثي أداة الإحتلال الإيراني في اليمن ، ومساندة أي تحرك عسكري ضد الحوثي لتحرير المناطق المحتلة وصد أي هجوم حوثي ضد المناطق المحررة.
وأشار البيان أن هذه القبائل التي تقطن في المناطق الشافعية باليمن ، لها دور تاريخي في مواجهة الهجوم والتسلط الزيدي والمتشيع ، ويجب الآن أن تستعيد دورها في تلك المواجهة وإستعادة دولة تنصف المناطق الشافعية وتتخلص من تسلط الهضبة الزيدية.
وكشف البيان أن هذه القبائل تعرضت لعملية ظلم تأريخي ممنهج ، تمثل في التهميش والإقصاء وتفكيكها وتزوير أنسابها وجعل أنسابها تعود لمنطقة الهضبة الزيدية لاستخدمها كأداة لتمكينها في مناطق الشوافع بالشمال وضد الشوافع في الجنوب ، كما أن هذه القبائل هي من فجرت ثورة سبتمبر ضد الإمامة ، ولكن تم سرقت دورها من قبل الهضبة الزيدية عبر قبائلها التي لها الدور التاريخي المعروف في مساندة الإمامات الزيدية ، والتي حولت الجمهورية إلى دولة تسلط قبلي آخر ضد هذه المناطق.
كما أوضح البيان أن القبائل التي مكنتها الإمامة الزيدية ضد مناطق الشوافع ، ظلت متمكنة بعهد الجمهورية أيضاً ، وأن نظام الإمامة الزيدية الذي أذل هذه القبائل وعمل على سد الإسناد لها من مناطق الجنوب الشافعي ومناطق الجزيرة العربية السنية الأخرى ، أستمر ذلك المسار بعد قيام الجمهوريتين التي أنتجتها الثورتين سبتمبر واكتوبر ، فالنظام الذي كان ضد القبيلة بشكل كلي في الجنوب منع إسناد قبائل الجنوب الشافعي لقبائل الشمال الشافعي ، والنظام الذي قام بتقوية تسلط قبائل الهضبة الزيدية في الشمال ، همش هذه القبائل وتعامل معها كما تعاملت الإمامة، وهو الأمر الذي أفشل مشروع الوحدة المطلوب التي تقدم بها الطرف الجنوبي ليدفعه للإنفصال وتنشب الحرب وجعل التسلط الزيدي يضم الجنوب الشافعي بجانب المناطق الشافعية بالشمال ليتسلط على مناطق الشوافع كلها ، وأيضاً هو الأمر الذي أسقط جمهورية ما بعد الوحدة وأعاد الإمامة الزيدية عبر ميليشيات الحوثي.
وأكد البيان أن التعامل مع القبيلة من قبل أي نظام حكم يجب أن يكون تعامل وسطي بما يجعل القبيلة مساندة للدولة وتثقيفها وطنياً ودينياً وإختيار شخصيات مثقفة تمثلها ، أي لا يجعل الدولة دولة مشائخ لتضعف الدولة وتسقط كما فعل نظام جمهورية الشمال قبل الوحدة وبعد الوحدة ، ولا ضد القبيلة بشكل كلي لتتخلى القبيلة عن الوقوف مع الدولة كما فعل نظام حكم جمهورية الجنوب قبل الوحدة.
كما أكد البيان أن قبائل مناطق الشوافع في الشمال لن تنتصر ضد المشروع الزيدي إلا إذا ساندتها قبائل الشوافع في الجنوب والتأريخ يشهد بذلك والمثل الزيدي معروف لولا يافع ما همينا الشوافع ، وأن قبائل الشوافع في الجنوب لن تستطيع صد أي هجوم زيدي على الجنوب إلا إذا وقفت قبائل مناطق الشوافع في الشمال ضد الزيدية وواجهتها ، والتاريخ أيضاً يشهد بذلك ، وهو الأمر الذي يتطلب مبدأ إعادة تقوية الروابط بين قبائل الشوافع في الشمال وقبائل الجنوب ، والتي يجب أن تظل هذه الروابط في حالة وحدة أو أنفصال ، وأن تقوم هذه الروابط على أساس الرابط القبلي والديني بإعتبار الجميع الأقرب لبعضهما قبلياً وجميعهم سنة.
وطالب البيان قبائل الهضبة الزيدية بالإعتراف بخطأهم ، مبيناً أنه لولاهم ولولا مساندتهم للمشروع الشيعي والتسلط الزيدي لما سيطرت الإمامة والحوثية على اليمن ، كما طالبهم بالثورة ضد الحوثية في صنعاء والهضبة مؤكداً أن جميع قبائل مناطق الشوافع ستساندهم وتقف إلى جانبهم ، مثل وقوفها مع تحرير مناطقها ، فنحن نقف مع أي طرف يسعى نحو تحرير الهضبة الزيدية من مشروع إيران أياً كان ونسانده ولكننا في نفس الوقت نرفض ة أي تسلط زيدي على مناطق الشوافع حالياً وبعد التحرير.
ودعا البيان جميع قبائل تهامة ومذحج وحمير لتوحيد صفوفهم والوقوف ضد مشروع الإحتلال الإيراني داخل اليمن وفي أي منطقة عربية ، لتحرير مناطقهم ودفاعاً عن أرض الحرمين الشريفين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.