وزارة الإعلام تعرب عن تضامنها مع مأساة أسرة رباب المضواحي المختطفة من قبل مليشيا الحوثي

: اخبار اليمن|
أعربت وزارة الإعلام والثقافة والسياحة ممثلة بمعالي الوزير معمر الإرياني عن تضامنها العميق مع مأساة اسرة، رباب المضواحي، رئيسة قسم المعلومات في المعهد الديمقراطي الأمريكي (NDI)،
وتعرضت المضواحي للاختطاف والاخفاء القسري من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ضمن حملة مستمرة تستهدف موظفي المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية، بعد نقل والدتها للعناية المركزة، إثر تدهور صحتها نتيجة للضغط النفسي الذي تعرضت له جراء اختطاف ابنتها.
وبهذا الشأن قال الوزير الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس:
“وراء هذه المأساة، تكمن قصة أم مكلومة، فقدت الأمل في رؤية ابنتها أو حتى الاطمئنان عليها. الأم، التي لا تعرف مكان ابنتها ولا تفاصيل عن مصيرها، وجدت نفسها أمام مشهد من الألم النفسي الذي لا يحتمل مع استمرار غياب رباب، ولم تُقدّم أي معلومات حول مكان احتجازها، مما أدى إلى تدهور حالتها الصحية بشكل كبير، وقامت الأسرة بنقل الأم إلى العناية المركزة
وأضاف: رباب، التي كانت تعمل في مجال حقوق الإنسان وتعزيز الديمقراطية، ليست الوحيدة في معاناتها، فقد قامت مليشيا الحوثي منذ انقلابها 2015 باختطاف آلاف النساء من منازلهن، ومقار أعمالهن، وحتى من الشوارع العامة ونقاط التفتيش، هذه الاختطافات شملت ناشطات سياسيا وإعلاميا، وتم تعذيبهن نفسيا وجسديا، بل وتعرضن للاعتداءات الجنسية والتحرش، في محاولات لتقليص مساحة نشاطهن في الحياة العامة
وأشار الوزير الإرياني إلى إن ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية تجاه النساء تعتبر جزءا من حملة منهجية لفرض القيود على حرية الحركة والمشاركة المجتمعية للنساء في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، ويعكس حجم القمع الذي يواجهه العاملون في المجال الإنساني وحقوق الإنسان، ويعزز من معاناة الأسر التي تُختطف منهن عزيزاتهن
وتابع: رباب المضواحي ووالدتها تمثلان وجهًا من أوجه المعاناة التي يواجهها اليمنيون بشكل عام، والنساء بشكل خاص، في ظل استمرار الانقلاب الحوثي المدعوم من ايران. ويسلط الضوء على الأوضاع الصعبة التي يعيشها ملايين اليمنيين الذين يواجهون الانتهاكات اليومية لحقوقهم الأساسية، وأبرزها الحق في الحياة، والحق في حرية التعبير والمشاركة السياسية
واختتم الوزير الإرياني تغريدته قائلا: بينما تعيش الأسرة في حالة من الألم والانتظار، كباقي المخفيات قسريا في معتقلات المليشيا الحوثية، تبقى قضية رباب المضواحي رمزا للقمع الذي تتعرض له النساء في اليمن، والأمل في أن تكون قضيتهن نقطة تحوّل للدفع بتحرك دولي من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الممنهجة، وضمان حقوق الإنسان في مناطق سيطرة المليشيا
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.