مواطنون يناشدون السلطة المحلية بسرعة فتح طريق البنك المركزي في كريتر

: اخبار اليمن|

ناشد مواطنون في عدن السلطة المحلية بمديرية صيرة ممثلة بمدير عام مديرية صيرة الدكتور محمود بن جرادي، ومحافظ عدن أحمد حامد لملس، بسرعة فتح طريق البنك المركزي، أحد أهم الشوارع الرئيسية في المدينة، 

 

 

 


واشتكى المواطنون من استمرار إغلاق الطريق منذ عدة أشهر، مما تسبب في تفاقم الازدحام المروري والمعاناة اليومية للسكان.

 

وأكد المواطنون أن الطريق، الذي يُعد شريانًا حيويًا لحركة المرور، ما زال مغلقًا رغم مرور أكثر من خمسة عشر يومًا على اقتراب شهر رمضان المبارك، مما يزيد من صعوبة تنقلاتهم ويؤثر على الخدمات الحيوية مثل سيارات الإسعاف والإطفاء والشرطة.

 

وأشار المواطنون إلى أن إغلاق الطريق أدى إلى زيادة الضغط على الطرق البديلة، التي أصبحت تعاني من اختناقات مرورية خانقة، خاصة في ساعات الذروة.

 

كما أعربوا عن استيائهم من عدم وجود أي إجراءات واضحة من الجهات المعنية لفتح الطريق أو تقديم حلول بديلة لتخفيف المعاناة اليومية.

 

وقال أحد المواطنين: “الطريق مغلق منذ أشهر، والازدحام أصبح لا يُحتمل، خاصة مع اقتراب شهر رمضان الذي تشهد فيه المدينة حركة مرورية أكبر.

 

نحن نعاني يوميًا من التأخير في الوصول إلى أعمالنا ومنازلنا، كما أن تأخر وصول سيارات الإسعاف والمطافي قد يتسبب في كوارث لا تُحمد عقباها.”

 

من جانبهم، طالب المواطنون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لفتح الطريق أو إيجاد حلول سريعة لتخفيف الازدحام، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، حيث تشهد المدينة زيادة في الحركة التجارية والاجتماعية.

 

وأكدوا أن استمرار الإغلاق دون مبرر واضح يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية ويمثل خطرًا على الخدمات الطارئة التي تعتمد على سرعة الوصول إلى مختلف أحياء المدينة.

 

وحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية بيانًا يوضح أسباب استمرار إغلاق الطريق أو الإجراءات المتخذة لمعالجة الوضع، مما يزيد من استياء المواطنين ويضع علامات استفهام حول جدية الجهات المعنية في حل المشكلات الخدمية التي تواجه المدينة.

 

يأمل سكان عدن أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تحركات سريعة من الجهات المسؤولة لمعالجة أزمة إغلاق طريق البنك المركزي، خاصة مع اقتراب شهر رمضان، الذي يتطلب توفير ظروف ملائمة لتنقلات المواطنين وضمان وصول الخدمات الحيوية في الوقت المناسب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى