الوزير الإرياني: أنشطة مليشيا الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن مجرد تنفيذ أوامر إيرانية
![](https://7adramout.net/wp-content/uploads/2025/02/1739606420_07-03-24-193369209.jpg)
: اخبار اليمن|
قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني، ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، حاولت منذ بداية الأحداث التي شهدها قطاع “غزة”، المتاجرة بالقضية الفلسطينية، مُدّعية أنها جزء رئيسي من المشهد الإقليمي في هذا الصراع، إلا أن الحقيقة هي أن الحوثيين لم يكن لهم أي تأثير حقيقي على مسار الأزمة، بل كانت تصريحاتهم وتحركاتهم مجرد محاولة رخيصة لركوب الموجة، وتوظيف الأحداث لأغراض سياسية
جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أشار إلى انه، رغم محاولات المليشيا الحوثية الظهور كقوة مؤثرة في سياق التوترات الإقليمية، إلا أن أنشطتهم الإرهابية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن لم يكن لها أي تأثير حقيقي على مسار الصراع، بل كانت تلك العمليات في الحقيقة، مجرد تنفيذ للأوامر الإيرانية، في محاولة للضغط على القوى الدولية لوقف العمليات العسكرية في سوريا ولبنان، ومنع توجيه ضربات للمنشآت النووية الإيرانية
وأضاف: وفي الأيام القليلة الماضية، واستمرارا لسلوكها الانتهازي المكشوف، تحاول مليشيا الحوثي التسلل إلى المشهد من جديد عبر تصريحات عنترية وتهديدات جوفاء، وتصوير أنفسهم كطرف رئيسي قادر على تغيير الأحداث والتأثير في المواقف الإقليمية والدولية، رغم أنهم لا يمثلون أي رقم على الأرض، متوهمين أنهم قادرون بأكاذيبهم ومسرحياتهم تضليل الرأي العام، وتعبئة وحشد مزيد من المغرر بهم، والدفع بهم نحو جبهات القتال
وتابع: والحقيقة التي يدركها القاصي والداني أن الحوثيين لا يملكون سوى أن يكونوا أداة رخيصة وقذرة بيد الحرس الثوري الإيراني لتنفيذ الأجندات الإيرانية التي تضر بكل ما هو يمني وإقليمي، وتهدد المصالح الدولية، وانهم لم يجلبوا لأبناء اليمن سوى مزيد من المعاناة، وتدمير البنية التحتية، وإطالة أمد الحرب التي لا تزال تعصف بالبلاد منذ الانقلاب
واختتم الوزير الإرياني تغريدته بكشف أزمات الحوثيين منذ انقلابها على الدولة، حيث قال: لقد خلف هذا الانقلاب المشؤوم، والحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي، أكبر أزمة اقتصادية وإنسانية في العالم، ووضع ملايين اليمنيين رهن الفاقة والجوع والخوف والمرض. كما أهانت حرائر اليمن بالدفع بهن إلى أرصفة الشوارع للبحث عما يسد رمقهن، وحاصرت أربعة ملايين من السكان، غالبيتهم من النساء والأطفال في محافظة تعز، ثم تحاول المليشيا بكل استخفاف تبييض سجلها الإجرامي ووجهها القبيح بادعائها الانتصار لفلسطين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.