في ما دعت الأمم المتحدة للتحقيق في وفاته.. دفن جثمان موظف أممي مختطف في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء

: اخبار اليمن|

اجرت أسرة الموظف الأممي، أحمد باعلوي، امس الأربعاء، مراسم دفن جثمانه في العاصمة المختطفة صنعاء، بعد يوم واحد من وفاته تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.

 

 

 


وقالت مصادر عاملة في برنامج الغذاء العالمي، إن مليشيا الحوثي، أجبرت أسرة الموظف في برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة “أحمد باعلوي” الذي توفي في معتقل للحوثيين بعد أيام من اعتقاله في صعدة، على دفنه ظهر الأربعاء.

 

وأضافت المصادر، إن الصلاة على جثمان الضحية تمت بعد صلاة الظهر في “مسجد بلال” بصنعاء، وتمت مواراة جثمانه في مقبرة “الصياح” والعزاء في صالة “مذهلة الشرق” بصنعاء.

 

وأشارت إلى أن عملية دفن الضحية تمت دون إجراء أي تحقيق بشأن ملابسات الوفاة.

 

ومساء الثلاثاء، عقد برنامج الأغذية العالمي، اجتماعًا بحضور جميع موظفيه، عقب وفاة الموظف أحمد باعلوي، ولم يتم خلال الاجتماع الإبلاغ عن أي قرار جديد بشأن حاضر ومستقبل عمل مكتب اليمن أو أي إجراءات تتعلق بسلامة باقي العاملين.

 

وأشارت المصادر إلى أن المقر الرئيس أبلغ مكتب اليمن بالاستمرار في تأدية مهامهم، ولم يتم ذكر الحوثيين مطلقاً خلال الاجتماع أو حتى إدانتهم واتخاذ موقف حازم رداً على وفاة الموظف الأممي باعلوي.

 

وأكدت المصادر أن هناك حالة استياء وقلق كبيرين لدى العاملين في البرنامج مكتب اليمن من تعامل مسؤولي البرنامج وعدم اكتراثهم بالحادثة.

 

 

 

من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، في بيان صحافي، عن خالص تعازيه لعائلة الموظف الأممي وزملائه في برنامج الأغذية العالمي، وأبدى تضامنه مع جميع زملائه المحتجزين وعائلاتهم.

 

وأضاف إن “الظروف المحيطة بهذه المأساة المروعة لا تزال غير واضحة”. 

 

وذكر أن الأمم المتحدة تسعى بشكل عاجل للحصول على “تفسيرات من سلطات الأمر الواقع”، في إشارة للحوثيين. 

 

ودعا إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف وشامل، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة.

 

وأشار الأمين العام إلى أن العشرات من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية لا يزالون رهن الاحتجاز، والبعض منهم محتجز منذ سنوات، مؤكدا أن استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول.

 

 

وجدد دعوته للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، كما أكد أن الأمم المتحدة تواصل متابعة هذا الوضع عن كثب وستتخذ الإجراءات المناسبة لضمان سلامة وأمن موظفيها في جهودهم الرامية إلى تقديم الخدمات للشعب اليمني.

 

بدورها طلبت الحكومة اليمنية من الأمم المتحدة اتخاذ موقف موحد وصارم ضد جماعة الحوثيين، بعد مقتل أحمد باعلوي، وهو أحد موظفي برنامج الغذاء العالمي في سجون الجماعة بمحافظة صعدة، شمالي البلاد.

 

وقالت وزارة حقوق الإنسان اليمنية، في بيان، إنها تلقت “بحزن بالغ مقتل أحمد باعلوي، موظف برنامج الغذاء العالمي جراء التعذيب في معتقل للحوثيين في محافظة صعدة”.

 

ولفتت أنها سبق وأصدرت عدة بيانات تحذر فيها من خطورة استمرار اعتقال موظفي الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية، وتحميل منسق الشؤون الإنسانية جوليان هانس والمبعوث الأممي إلى اليمن المسؤولية الكاملة عن ضرورة تقديم صورة واضحة لما تقوم به جماعة الحوثيين ضد المختطفين في سجونها.

 

وباعلوي هو أحد سبعة موظفين لبرنامج الغذاء العالمي تعرضوا للاعتقال في شهر يناير الماضي أثناء تأدية عملهم في المحافظة التي تعد معقلاً للحوثيين.

 

وعبّر البرنامج عن “حزنه العميق وغضبه الشديد إزاء وفاة موظفه باعلوي أثناء احتجازه التعسفي شمال اليمن”، دون الإشارة إلى جماعة الحوثيين أو لظروف الاحتجاز التي أودت بحياته.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى