الوزير الإرياني: آن الأوان لأن نقف جميعا صفا واحدا لاجتثاث أذرع إيران في اليمن

: اخبار اليمن|

قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس ان بلادنا تواجه واحدة من أخطر المراحل في تاريخها الحديث، حيث أصبح مصيرها معلقا بين أن يكون وطنا حرا مستقلا، أو أن يظل رهينة لمليشيا إرهابية تعمل كذراع قذرة بيد إيران، وتمارس القتل والتدمير الممنهج، وتنهب مقدرات البلاد لصالح مشروع فارسي لا يرى في اليمنيين سوى وقود لمشروعه التوسعي وحروبه الطائفية

 

 

 


وأشار إلى إن استمرار المليشيا الحوثية في السيطرة على أجزاء من الأراضي اليمنية، وتحركها كذراع لإيران في تقويض حضور الدولة اليمنية، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وتهديد المصالح الدولية، يعني مزيدا من الخراب والدمار، وغياب الدولة، وانهيار كل مقومات الحياة

 

 

وأضاف: اليمن لا يمكن أن يظل أسيرا لهذه الفئة الإرهابية التي باعت الوطن للمحتل الإيراني، وأمعنت في قتل وقهر شعبه، فاليمنيون يُقتلون كل يوم ليس فقط بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ورصاص القناصة والألغام، بل أيضا بتجويعهم، بتهجيرهم، بقتل أحلامهم، وبمصادرة حقهم في الحياة

 

واوضح الوزير الإرياني، بإن معركتنا اليوم ليست مجرد معركة عسكرية، بل معركة وجود وهوية، معركة بين اليمن الأصيل، وبين مشروع طائفي دخيل يسعى لاجتثاث هوية اليمنيين وتاريخهم ومستقبلهم، مؤكدا ان هذه المعركة ليست خيارا، بل ضرورة حتمية، فإما أن نقف صفا واحدا لإنهاء هذه الحقبة السوداء، أو أن نبقى متفرجين على وطن يتمزق، وشعب يُباد، وتاريخ يُطمس

 

وتابع: لقد آن الأوان لأن نقف جميعا صفا واحدا في مواجهة هذا العدو المشترك، فالوقت لم يعد يحتمل المزيد من الانقسام أو التراخي، وكل يوم يمر تحت سيطرة الانقلاب، يعني مزيدا من الدماء، مزيدا من الفقر، مزيدا من الجهل، ومزيدا من القمع والاستعباد

 

● كما دعا وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني، كل يمني حر، وكل قائد وطني، وكل صاحب ضمير، إلى تجاوز الخلافات والحسابات الضيقة والتوحد خلف مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، لتحقيق هدف واحد لا يقبل المساومة: (استعادة اليمن وقطع يد إيران)، فلا مجال للصمت، لا وقت للحسابات السياسية، ولا مكان للمتخاذلين

 

واختتم الوزير الإرياني تغريدته، قائلا: الوقت ينفد، والمماطلة تعني مزيدا من الخراب، فإما أن نتوحد الآن، أو نخسر اليمن للأبد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى