الصحفي المياحي المختطف من قبل مليشيا الحوثي يمثّل المحكمة الجزائية في صنعاء
: اخبار اليمن|
مثّل الكاتب والصحفي اليمني المعروف محمد دبوان المياحي، امس الاثنين، أمام المحكمة الجزائية في صنعاء، وذلك بعد أشهر من اختطافه من قبل مليشيا الحوثي بسبب انتقاداته اللاذعة لسياسات الجماعة وممارساتها.
وكان المياحي قد تعرض للاختطاف من منزله في العاصمة صنعاء في سبتمبر 2024، على خلفية كتاباته الصحفية التي هاجم فيها زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، ووصف خطابه بأنه “مصدر خجل عميق لكل عقل في هذه البلاد”46.
وكان المياحي قد انتقد بشدة ما وصفه بـ”الضلالة” التي تحاول الجماعة تمريرها على الشعب اليمني، ودعا إلى مقاومة الخطاب الطائفي الذي يغذي مشاعر القوة الزائفة ويضعف التفكير النقدي لدى الناس15.
وقد أثار اختطافه موجة واسعة من الغضب والتضامن بين الصحفيين والنشطاء، الذين طالبوا بالإفراج الفوري عنه ووقف حملات القمع ضد حرية التعبير211.
يذكر أن المياحي، الذي يقيم في صنعاء منذ سنوات طويلة، يُعتبر من أبرز الأصوات المعارضة لجماعة الحوثي، حيث واصل نضاله ضد الفساد والظلم عبر مقالاته ومنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقد أُغلقت صفحته على فيسبوك بعد اختطافه مباشرة، مما أثار مخاوف حول مصيره وسط تقارير عن تعرضه للتعذيب والإخفاء القسري15.
وتأتي هذه التطورات في إطار حملة اعتقالات واسعة تشنها جماعة الحوثي ضد الصحفيين والنشطاء، خاصة مع اقتراب ذكرى ثورة 26 سبتمبر، التي تُعتبر مناسبة وطنية يحاول الحوثيون قمع أي احتفاء بها26.
وقد أعلن محامو المياحي أنهم يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى ملفات القضية، حيث ترفض السلطات الحوثية تقديم أي تفاصيل قانونية واضحة حول التهم الموجهة إليه، مما يعكس انتهاكًا صارخًا لأبسط حقوق الدفاع. وأكد المحامون أن المياحي يُحاكم في إجراءات غير عادلة، حيث يتم استبعاد الشهود والوثائق التي قد تدعم قضيته.
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه اليمن تصاعدًا في حملات القمع ضد الصحفيين والنشطاء، حيث تسعى جماعة الحوثي إلى إسكات أي صوت معارض أو ناقد لسياساتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.