بمناسبة يوم الوعل اليمني.. النائب الحميري يرد على الداعية عبدالله العديني

: اخبار اليمن|

قال وزير الدولة السابق لشئون مجلسي النواب والشورى محمد مقبل الحميري، في منشور له ردا على الداعية عبدالله العديني بمناسبة يوم الوعل اليمني، ان كل ما يُعبد ومن يعبد او يُقدس من دون الله فهو باطل وفاسد ويجب ازالته ، فإذا صارحوا بأنه اله لهم فذلك كفر بواح أما إذا اتخذوه رمزا دون تقديس ففي ذلك نظر ، 

 

 

 


وأضاف: هناك ممن يدعون الإسلام اشد خطرا من أصحاب الوعل يا شيخنا وهم اشد فتنة وأقرب لافساد عقيدة الناس ممثلة بالحركة الحوثية التي جعلت من رموزها أنصاف آلهة تنفع وتضر وتمنح الرضى وتنزل العذاب ولا مجال للوصول إلى الله إلا عبرهم ، يجعلون من تقبيل ركبهم وأقدامهم قربة إلى الله ، ومن لم يفعل ذلك فقد خالف الدين ، يجبرون الناس على عبادة المخلوق لا الخالق ، كل شيء لهم ، يستبيحون الأموال والإعراض وقتل النفس التي حرم الله ، يدعون الأفضلية على كل اليمنيين وانهم اسيادهم

 

وتابع: عقيدتنا نحن اليمنيون في خطر عظيم منهم وخاصة الاجيال الناشئة ، سخروا إمكانيات الدولة ومواردها لهذه الفكرة الضالة في المدارس والجامعات والمساجد وفي وسائل الإعلام بمختلف انواعة.

وخاطب الحميري، الداعية العديني، قائلا: يا شيخنا هنا يكمن الخطر الأعظم فالمفترض من كل العلماء وكل الحكماء وكل ذي فكر مجاهدتهم بقلمه ولسانه وبكل ما يستطيع ليل نهار لا يكل ولا يمل حتى يزول هذا السرطان ويذبح فكره على اقدام المؤمنين.

 

وواصل: واذا كان اصحاب الوعل يتخذونه إلهاً فنحن نكفر به وندين من يفعل ذلك، ولكني اكرر ان هؤلاء لا اثر منهم على اليمنيين ولن يخترقوا إيمانه ، الخطر كل الخطر على عقيدتنا وعلى مجتمعنا من هذا الفكر السرطاني الخبيث الذي يريد اليمنيين يعبدون أحياءهم وأمواتهم ويملكهم ماله ودمه وعرضة.

 

واختتم الحميري منشوره بالقول: اثق يا شيخنا بصدق توجهك وحسن نيتك ونبل مقصدك ولكني اردت توجيه البوصلة لهذا الهول والخطر العظيم على شعب بأكمله ، وقد يقول قائل أنا قد ذكرتهم وتحدثت عنهم وعن خطرهم لكن ارد واقول ذلك لا يكفي يجب ان نجعل محاربة هذا الفكر قضية القضايا دائما وفي كل الاحوال ليلا ونهاراً لا نغفل عنه لحظة حتى يزيله الله او نهلك دون ذلك.

وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

 

 

 

هذا وقد جاء رد الحميري، على الداعية العديني الذي نشر منشورا له على صفحته بمنصة فيسبوك، قال فيه: بسم الله

إعلان وخاصة لأصحاب الارياف والقرى في الجبال

من استطاع منكم اليوم ان يحصل على الوعل ويذبحه فهو أعظم درس لمن يعظمه.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى