الوزير الإرياني: مليشيا الحوثي تواصل استدعاء الضربات العسكرية، في ظل سياسات تدمير ممنهجة للاقتصاد الوطني

: اخبار اليمن|

قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران وتواصل استدعاء الضربات العسكرية، في ظل سياسات تدمير ممنهجة للاقتصاد الوطني، بينما يدفع المواطن اليمني الثمن الأكبر للحروب المدمرة التي أشعلتها، بتخطيط وتمويل وتسليح إيراني، منذ انقلابها الغاشم على الدولة في 2014م، دون أي اكتراث بمعاناة الشعب الاقتصادية

 

 

 


جاء ذلك في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس، حيث أشار إلى ان مليشيا الحوثي قامت بالسيطرة على البنك المركزي في صنعاء والبنوك الحكومية والأهلية في المناطق التي تخضع لسيطرتها بالقوة، وتحويل موارد الدولة لتمويل الحرب، ما أدى إلى انهيار العملة الوطنية، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وزيادة معدلات المجاعة بشكل غير مسبوق، ما يعمق حجم المعاناة الإنسانية في البلاد

 

وأضاف: منذ عام 2015، أوقفت مليشيا الحوثي صرف مرتبات موظفي الدولة في المناطق الخاضعة لسيطرتها بالقوة، وأفشلت جميع الاتفاقات التي رعتها الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الجهود التي اتخذتها الحكومة الشرعية من طرف واحد لإعادة انتظام صرف المرتبات بعد فرضها انقساما نقديا في يناير 2020، ومنعها تداول العملة النقدية الجديدة

 

وتابع: فرضت مليشيا الحوثي ضرائب غير قانونية على التجار والمواطنين، مما أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، لتضيف عبئا إضافيا على الأسر اليمنية التي تعاني من الفقر والجوع، هذه ليست مجرد ممارسات فساد مالي، بل هي تصرفات عصابات تهدف إلى نهب الموارد وإدامة معاناة الشعب، دون أدنى اعتبار لحقوق المواطنين

 

كما أكد الوزير الإرياني، ان مليشيا الحوثي تواصل فرض الرسوم والإتاوات غير القانونية، وسرقة المساعدات الإنسانية التي يتم إرسالها لتخفيف معاناة الشعب اليمني، تلك المساعدات التي كان من المفترض أن تكون طوق نجاة لآلاف اليمنيين يتم تحويلها إلى السوق السوداء لبيعها وتمويل حروب لا تنتهي، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في البلاد

 

وأوضح وزير الإعلام، بأنه وجب على المجتمع الدولي ان يدرك أن تلاعب مليشيا الحوثي بالاقتصاد ليس مجرد جريمة داخلية، بل هو تهديد خطير لاستقرار المنطقة بأسرها، فهذه السياسات لا تفاقم الأزمة الإنسانية وتعيق جهود الإغاثة فقط، بل تضعف أيضا أي محاولات للتنمية المستقبلية في اليمن، مما يطيل أمد الأزمة ويزيد من تعقيد الحلول الممكنة

 

واختتم الوزير الإرياني تغريدته بمطالبة المجتمع الدولي بالتوحد في مواجهة المليشيا الحوثية التي تسعى لتكريس الخراب والدمار في اليمن، واتخاذ موقف حاسم ضد هذا المشروع الإرهابي التخريبي، عبر الشروع الفوري في تصنيفها كـ “جماعة إرهابية عالمية”، وملاحقة قياداتها أمام المحاكم الجنائية الدولية على الجرائم والانتهاكات التي ارتكبوها بحق المدنيين، فضلاً عن أنشطتهم الإرهابية التي تمثل انتهاكا سافرا للقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى