كاشفا آلاف الجرائم والانتهاكات الحوثية… : الوزير الإرياني: جرائم مليشيا الحوثي في اليمن لا تقل فظاعة عن تلك التي شهدها العالم في سوريا

: اخبار اليمن|

قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس ان مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ارتكبت منذ انقلابها الغاشم وسيطرتها بالقوة على العاصمة المختطفة ‎#صنعاء، أفظع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين، والتي لا تقل فظاعة عن تلك التي شهدها العالم في سوريا، وسفكت الدماء ودمّرت كل شيء، فطال الخراب كل زاوية من هذا الوطن المنكوب، وأصبح اليمنيون يعيشون في جحيم لا يطاق

 

 

 


 

وأضاف: منذ لحظة انقلابها المشؤوم، سلبت مليشيا الحوثي من اليمنيين حياتهم وأرواحهم، أمنهم، غذائهم ومستقبلهم، وعمدت إلى إنتاج الحروب والأزمات، وافتعلت المآسي والتشظي والانقسام، وزرعت الفوضى في كل مناطق سيطرتها، وارتكبت أسوأ انتهاكات حقوق الإنسان، بكل أشكالها وأبعادها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان

 

وذكر الوزير الإرياني أن مليشيا الحوثي استهدفت بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، والمدافع، والقناصة، الأهداف المدنية في المدن المكتظة بالسكان، المدارس، المستشفيات، الأسواق، والمساجد، وهدمت البيوت على رؤوس ساكنيها، وأدت إلى مقتل وجرح مئات الآلاف من المدنيين، غالبيتهم من النساء، الأطفال، وكبار السن، في مشهد إنساني مرعب

 

 

وفي سياف متصل، قال معالي الوزير الإرياني في تغريده أخرى على حسابه الرسمي في منصة إكس، ان المليشيات الحوثية ارتكبت جرائم اختطاف وإخفاء قسري طالت عشرات الآلاف من اليمنيين، بينهم سياسيون، صحفيون، أكاديميون، وناشطون، فضلاً عن النساء والأطفال، ومارست ضدهم أبشع الانتهاكات من احتجاز تعسفي، وتعذيب نفسي وجسدي، وصولاً إلى القتل البطيء، وجرى ابتزازهم وتهديد أسرهم، ومنعوا من أبسط حقوقهم الإنسانية في محاولة لتدمير كل مقاومة أو محاولة للتغيير

 

 

وأشار إلى ان المليشيا اختطفت الآلاف من النساء من منازلهن، أماكن عملهن، وحتى الشوارع العامة، وألقت بهن في سجون ومعتقلات سرية حيث لاقين صنوفا من التعذيب والابتزاز، فضلاً عن التحرش والاعتداء الجنسي، على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي

 

 

وأضاف: وتستمر مليشيا الحوثي في استدراج الأطفال إلى معسكرات الموت، حيث حولت المدارس إلى معسكرات قتالية، وفصول الدراسة إلى ساحات لتدريب الأطفال على استخدام الأسلحة وتعبئتهم بأفكار طائفية متطرفة، في أكبر عملية تجنيد قسري في التاريخ الحديث

 

وأكد الوزير الإرياني ان مليشيا الحوثي حولت المدن والقرى إلى حقول موت، من خلال زرع الألغام، التي لم تشهد البشرية مثلها منذ الحرب العالمية الثانية، مشير إلى ان تلك الألغام التي تم زراعتها بشكل عشوائي في المنازل، المدارس، الأسواق، الطرق، وفي كل مكان ممكن، تسببت في مقتل وجرح الآلاف من الأبرياء وتركهم باعاقات دائمة

 

وكشف وزير الإعلام معمر الإرياني في تغريده أخرى، ان هذه الممارسات الإجرامية تسببت في أكبر موجة نزوح تشهدها اليمن في تاريخها، ملايين اليمنيين اضطروا للهرب إلى مخيمات النزوح في المناطق المحررة أو اللجوء إلى الخارج، وتحولت حياتهم الى جحيم يومي في ظل ظروف معيشية مروعة

 

وواصل حديثه كاشفا جرائم المليشيا قائلا:

” نُهجت مليشيا الحوثي سياسة افقار وتجويع ممنهج لليمنيين من خلال قطع المرتبات، فرض الجبايات والاتاوات، ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، ونهب الأراضي والمنازل تحت ذريعة “الحارس القضائي”، وإيجاد اقتصاد مليشياوي موازٍ ومتحكم من خلال تدمير الاقتصاد الوطني واستهداف البيوت التجارية، وتدمير فرص العمل والتعليم، بهدف إفقار الشعب واذلاله “

 

وتابع: لم تكتفِ مليشيا الحوثي بذلك، بل سعت إلى استهداف السلم الاهلي وتمزيق النسيج الاجتماعي في اليمن، من خلال تغذية النزعات الطائفية والمناطقية، واستهداف الاقليات الدينية، وحاولت من خلال المدارس والمناهج ودور العبادة، فرض ثقافة عدائية ضد الهوية الوطنية، وإحلال ثقافة إيرانية فارسية بدلاً منها

 

واختتم الوزير الإرياني تغريداته، داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية أمام هذه الجرائم الفظيعة، يجب ملاحقة جميع المتورطين في هذه الجرائم من قادة وعناصر المليشيا الحوثية ومحاكمتهم أمام محكمة الجنايات الدولية لضمان تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، كما يجب العمل على تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة إرهابية عالمية” لوضع حد لهذا الإرهاب المستشري.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى