الوزير الإرياني: أذرع إيران تتساقط واحدا تلو الآخر والواقع يؤكد اقتراب سقوط مليشيا الحوثي

: اخبار اليمن|

قال معالي وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس ان النظام الإيراني يشعر ومؤسساته السياسية والعسكرية والأمنية بالخطر والخوف الشديدين، لا سيما بعد انكشاف ضعفه أمام العالم، وعدم قدرته على حماية سيادة أراضيه أو منع القصف المتكرر له، ويزداد ذلك التحسب مع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، مما جعل النظام يكتفي بردود استعراضية ويترك أذرعه تتساقط واحدًا تلو الآخر

 

 

 


 

وأضاف: رغم الدعاية الإعلامية الضخمة (البروباجندا) التي سعت إلى تضخيم النظام الإيراني وأذرعه الميليشياوية، وقدراته، ومدى تأثيره في المنطقة، إلا أن النظام ظهر مهزوزا وضعيفا، وغير قادر على حماية نفسه أو رد الضربات التي تلقاها مرارا في عمق أراضيه، وعاجزا عن حماية الميليشيات الطائفية التي عمل طيلة عقود على انشائها وزرعها ورعايتها في عدد من الدول العربية

 

وتابع: ففي لبنان، كان “حزب الله” أكثر الجماعات التي خدمت إيران وخاضت الصراعات الإقليمية نيابة عنها، كما لعب الحزب دورا أساسيا في تعزيز النفوذ الإيراني بالمنطقة، حيث نقل السلاح والأموال والخبرات العسكرية والإعلامية إلى الأذرع الإيرانية الأخرى، وعلى رأسها ميليشيا الحوثي، وبفضل هذا الدعم المستمر، استطاعت إيران تحويل أذرعها من جماعات مسلحة محلية إلى قوة عسكرية إقليمية تمتلك ترسانة من الأسلحة والصواريخ

 

وذكر الوزير الإرياني انه ومع كل ذلك، فقد تخل النظام الإيراني عن “حزب الله” وزعيمه “حسن نصرالله” بكل بساطة، خذلته وتركتها وحيدا، وظلت تشاهد قياداته وعناصره يتساقطون واحدا تلو الآخر دون أن تحرك ساكنا، حتى تم تصفية قياداته من الصف الاول والثاني، ثم دفعته للقبول باتفاق مُذل وهزيمة مهينة

 

وأشار إلى ان المشهد ذاته يتكرر اليوم في سوريا مع نظام بشار الأسد المدعوم كليا من إيران، الذي سخر الجغرافيا والمقدرات السورية لتنفيذ مخططات إيران في المنطقة، فقد ترك النظام الإيراني بشار لمصيره، دون تدخل حقيقي أو إسناد من الحرس الثوري وميليشياته الطائفية المنتشرة على طول الحدود السورية (في العراق ولبنان)، حتى نجحت المعارضة السورية في إسقاط حكم الأسد إلى الأبد

 

وتسائل وإذا كانت إيران قد تخلت عن “ابنها البكر”، أي “حزب الله”، وحليفها الأكبر “بشار الأسد”، فهل ستضحي بسلامتها ومصالحها ووجودها من أجل الدفاع عن المدعو عبدالملك الحوثي القابع في مران صعدة؟! الواقع يؤكد أن الحوثي أيضا سيُترك، ويجب على اليمنيين ألا يفوتوا الفرصة لاستعادة عاصمتهم وأرضهم وحاضرهم ومستقبلهم

 

واختتم وزير الإعلام معمر الإرياني تغريدته موجها رسالة إلى جميع أبناء اليمن قائلا: ثقوا بأن الشعوب عندما تتوحد حول هدف واحد، وتصطف في مواجهة مشروع دخيل، فإن النصر سيكون حليفها لا محالة، فالمنطقة تشهد بداية نهاية كل المشاريع التخريبية، والأيام القادمة حبلى بالمفاجآت التي ستعيد تشكيل المشهد بما يتوافق مع طموحات الشعوب وحقها في الأمن والسلام والتنمية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى