آلاف الناشطين يطلقون حملة إلكترونية تضامنية لإنقاذ سحر الخولاني من سجون مليشيا الحوثي

: اخبار اليمن|

انتفض آلاف الناشطين والإعلاميين السياسيين في تظاهرة شعبية تضامنية على منصة X أطلقها تنديدا بمواصلة اختطاف مليشيات الحوثي الإرهابية التابعة لإيران الناشطة سحر الخولاني في صنعاء بسبب رفضها الظلم والتمييز العنصري الحوثي ونهب المليشيات حقوق المواطنين.

 

 

 


واختطفت مليشيا الحوثي الإعلامية والناشطة المدنية سحر الخولاني، قسرا، بعدما اقتحمت منزلها في 10 سبتمبر، على خلفية تناولاتها للاوضاع المعيشية الصعبة للمواطنين، وتحرمها من التواصل باسرتها،

 

وأكد الناشطون في حملتهم التضامنية للناشطة سحر الخولاني، تحت هاشتاج #انقذوا_سحر_الخولاني ، انها (الخولاني) ‏واجهت الطغيان الحوثي بجرأة وثبات منقطع النظير، إذ قالت قبل اختطافها: “حتى لو أموت فالموت في نصرة الحق عزة وكرامة”

 

وبهذه الكلمات، وجهت الخولاني رسالة لكل أم يمنية أن الظلم لا يواجه بالخضوع، بل بالصمود والإصرار على الحق مهما كان الثمن

 

وأوضحوا إعلاميون بأن الخولاني وقفت ‏في وجه الظلم الحوثي كرمز للكرامة والمساواة وحريتها مسؤولية كل يمني حر

 

كما اكدوا ان ‏صمت العالم على جرائم الحوثيين بحق النساء مثل سحر الخولاني يُعد شراكة ضمنية في الظلم، داعيين إلى أنه وجب بأن يعلو الصوت للمطالبة بحريتها فورًا.

 

وأشاروا إلى ان ‏كل امرأة يمنية ترى في سحر الخولاني نموذجاً للشجاعة والكرامة اليوم فعلينا أن نكون سنداً لها في محنتها، موضحين بأن هذه المرأة والأم فيها من النخوة والكرامة ما تساوي به مجاميع بأكملها

 

‏وكانت الناشطة سحر قد وقفت في وجه الفساد والجبروت ودافعت عن حقها وعن كرامتها، أمام الطغيان الحوثي الذي واجه كلمات الخولاني بزجها في السجن

 

وليست ‏سحر الخولاني وحدها من وقفت في وجه فساد وجرائم مليشيا الحوثي فحسب، بل هناك آلاف الأصوات التي تتوق للحرية والعدالة

 

هذا و‏تعيش المختطفات في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية أوضاعا مأساوية وصعبة، جراء ظروف الاعتقال والتعذيب الوحشي والمعاملة المهينة والقاسية، والحرمان من الرعاية الصحية وأبسط مقومات الحياة.

 

الجدير ذكره ان مليشيا الحوثي اختطفت منذ انقلابها في عام 2015، الآف النساء من منازلهن ومقار اعمالهن والشوارع العامة ونقاط التفتيش، واقتادتهن للمعتقلات السرية، ولفقت لهن التهم الكيدية، ومارست بحقهن صنوف الابتزاز والتعذيب النفسي والجسدي، والتحرش والاعتداء الجنسي، على خلفية نشاطهن السياسي والإعلامي والحقوقي، بهدف تقييد حركتهن، والحد من حريتهن ومشاركتهن في الحياة العامة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى