أبناء محافظة إب ينفذون وقفة احتجاجية في صنعاء مطالبين بمحاسبة قتلة الإدريسي

: اخبار اليمن|

أفادت مصادر محلية ان مئات المواطنون من أبناء محافظة إب، بمحاسبة المتورطين في وفاة المواطن خالد علي الإدريسي داخل سجون مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران

 

 

 


جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية نفذها أبناء محافظة إب امس الأربعاء، في شارع السبعين بالعاصمة المختطفة صنعاء، حيت تجمع المواطنين أمام مكتب النائب العام في صنعاء المعين من قبل مليشيا الحوثي، مرددين هتافات معبرة عن مطالبهم بمحاسبة المتورطين بوفاة المواطن الإدريسي بسجون المليشيا جراء عمليات التعذيب النفسية والجسدية.

 

 

واصدر المواطنون بيانا مطالبين بسرعة القبص على خصم المتوفي الإدريسي، وهو كويتي يدعى “بدر حمدان المطير” وإيقافه ومنعه من مغادرة اليمن ومحاكمته لتسببه بقتل مواطن برئ.

 

ودعا البيان لمحاسبة ومحاكمة كل المسؤولين المتورطين والمتواطئين في قضية المجني عليه خالد الإدريسي، بالإضافة لتشكيل لجنة تحقيق لمعرفة وتحديد المسؤولين عن سجن وتقيد حرية المجني عليه بشكوى لا تستند على أي دليل.

 

كما طالب البيان بـ “إيقاف كل الاجراءات المتخذة ضد أسرة ياسر الادريسي في اليمن كونها باطلة وليس لها أساس من الصحة”.

 

وشدد البيان على مطالبة النائب العام بتوجيه النيابة بإيقاف الاجراءات وعدم الخوض في القضية لعدم وجود أي مستندات تستند عليه النيابة إلى اليوم، وكون اليمن كدولة ليست موضع اختصاص للتقاضي باعتبار جميع أطراف القضية خارج البلاد.

 

وفي سبتمبر الماضي، كشفت مصادر حقوقية عن وفاة المواطن خالد علي الإدريسي، من أبناء محافظة إب، داخل سجون مليشيا الحوثي بصنعاء، بعد أربعة أشهر من اختطافه.

 

وأشارت إلى أن المواطن الإدريسي، الذي كان يعمل بائعاً في محل مفروشات، فارق الحياة نتيجة التعذيب النفسي والجسدي والإهمال الطبي الذي تعرض له خلال فترة احتجازه، لافتة إلى أنه تم اختطاف الإدريسي وإيداعه سجن البحث الجنائي بصنعاء بناءً على وشاية من شخص كويتي يُدعى “المطيري”، وهو أحد أفراد الطائفة الشيعية في الكويت.

 

وقالت إن الوشاية بحق الضحية كانت على خلفية خلافات مالية بين المطيري وشقيق الإدريسي الذي يعمل مغترباً في السعودية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى