وزير الدفاع "الداعري" يهنئ القادة السياسية والعسكرية والشعب اليمني بمناسبة ثورة 14 أكتوبر
: اخبار اليمن|
بعث وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى كافة القيادة السياسية والعسكرية، وبواسل قواتنا المسلحة وشعبنا اليمني العظيم بمناسبة الذكرى 61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة
وقال وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان في البرقية” تابعها يمن فويس: يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لفخامتكم وإخوانكم أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، بأسم وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ونيابة عن جميع منتسبي القوات المسلحة الأبطال الميامين، أطيب التحيات وأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة احتفالات شعبنا وقواته المسلحة بالذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر المجيدة، متمنيين لفخامتكم موفور الصحة والسعادة والتوفيق والنجاح في المهام والمسؤوليات الوطنية التي تقع على عاتقكم”.
وأضاف الداعري “برغم صعوبة المرحلة وتعقيداتها إلا أنكم كنتم مثالاً حياً للقيادة الحكيمة المتّسمة برحابة الصدر وطول البال في التعاطي مع كل الأحداث بطريقة جسّدت حرص فخامتكم على تجنيب الوطن من كوارث الحروب، وحقن الدماء، وتحقيق السلام، وتعرية مليشيات الحوثي الإرهابية التي واصلت تعنتها وصلفها وعجرفتها في التعامل مع الشعب اليمني الذي يدرك بأن هذه الجماعة مجرد عصابة عابرة، وهو ما أكسبكم ثقة واحترام كل ابناء الوطن، ونلتم التقدير والتأييد إقليمياً ودولياً لسياستكم الحكيمة وشرعيتكم المكتسبة من شعبنا اليمني العظيم ومواقفكم الصلبة والثابتة في القضايا الوطنية المختلفة.
وأكد وزير الدفاع، أن احتفالات شعبنا وقواته المسلحة بهذه المناسبة التاريخية العظيمة التي انطلقت من قمم جبال ردفان الشماء بقيادة الشهيد البطل راجح بن غالب لبوزة معلنةً زوال عهد الاستعمار وبداية عهد الإستقلال والحرية والعزة والكرامة مستندة إلى الثورة الأم 26 سبتمبر، مثلت قاعدة لمدها بالرجال والعتاد فكانت بحق واحدة من أعظم الملاحم البطولية والكفاحية التي شهدها الوطن العربي في القرن العشرين وكانت مصدر فخر لأبناء الوطن والأمة العربية حيث نجحت في إخراج أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط، كانت تهدد مصالح الأمة العربية.
وأشار الداعري، الى أن ثورة 14 اكتوبر تمكنت خلال أربع سنوات من النضال المسلّح والكفاح المنظّم، من إجبار المستعمر الأجنبي على الرحيل من أرض جنوب اليمن الغالي في الـ30 من نوفمبر 1967م يجر وراءه أذيال الخزي والعار، وانتزعت الاستقلال الشامخ الذي بفضله أصبح الوطن اليمني حراً مستقلاً إلا أن المؤامرات السلالية الكهنوتية ظلت تتآمر ضد الثورة والجمهورية.
ولفت الوزير الداعري، إلى أن ما يجري اليوم على أرضنا بفعل المليشيا الإجرامية المرتبطة بإيران يذكرنا بما كان من نفس هذه الفئات عشية الاستقلال مباشرة، حيث كانت صنعاء التاريخ والحضارة تعاني من حصار أزلام النظام الإمامي الكهنوتي فما أشبه الليلة بالبارحة، الأمر الذي أجبر الشعب أن يهب بكافة قواه الوطنية وشرائحه الاجتماعية وفي طليعته القوات المسلحة لمواجهة المدّ الإيراني المجوسي وأدواته السلالية العميلة في الداخل ليحطّم أحلامهم ويسقط رهانهم الخاسر ومشروعهم التآمري الدنيء مُجدداً انتصار أيلول وتشرين..مؤكدين أن الحفاظ عليهما وثبات خلودهما في سجل التاريخ النضالي والكفاحي لشعبنا المجيد كالحفاظ على حدقات العيون.
وقال وزير الدفاع: ” نؤكد لكم ولشعبنا أننا سنظل كما عهدتمونا الحراس الأمناء للوطن ووحدته ومكاسبه ومنجزاته نصون مقدّراته وسِلْمه الاجتماعي، وسنمضي في ظل قيادتكم الحكيمة لاستعادة ما تبقى من المحافظات ومؤسسات الدولة وبناء اليمن الاتحادي الذي ينعم كل أبنائه بالأمن والاستقرار والمواطنة المتساوية وسيادة القانون، مجددا العهد أننا لن نفرّط في ذرّة من تراب الوطن ولن نساوم على قضاياه المصيرية ومصالحه العليا، وسنضرب بيد من حديد كل من يحاول المساس بسيادته أو ينال من منجزاته أياً كان”.
وعبّر الداعري، عن شكره لدعم ومساندة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، للجمهورية اليمنية..سائلا الله ان تعود هذه المناسبة الغالية واليمن وشعبه العظيم في أمن واستقرار وتقدم ورخاء..مترحما على الشهداء، ومتمنين الشفاء للجرحى، والحرية للأسرى، والنصر والتمكين لليمن ونظامه الجمهوري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة يمن فويس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من يمن فويس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.